موقع 24:
2024-06-30@01:57:45 GMT

"ملاجئ يوم القيامة".. تجارة الحروب الرائجة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

'ملاجئ يوم القيامة'.. تجارة الحروب الرائجة

قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن مع تصاعد التوتر والنزاعات في العالم، لجأت شركات بناء الملاجئ إلى تطويرها بما يلائم المخاطر المحتملة، وجعلها أكثر رفاهية ومناسبة للبقاء فيها فترات طويلة، بمبالغ تصل إلى ملايين الدولارات.

ولفتت إلى أن ملاجئ  "يوم القيامة"  دلالة على رواج فكرة التحصينات لمواجهة النهاية التي قد تقضي على الجميعمثل الزلازل، والكوارث الطبيعية، والحروب، والضربات النووية.

مبان من حديد

وكشف تقرير الشبكة، أن هذه الملاجئ تبنى من الحديد الصُلب الخالص، تحت الأرض على عمق يتجاوز 3 أمتار لحماية ساكنيها من القنابل. وأوضح أن عدة دول تعمل على بناء نماذج مماثلة من الملاجئ مثل إسرائيل، والولايات المتحدة، وسويسرا، وكندا، والسويد وغيرها، منذ سنوات عدة.

وقالت شركة "رايزنغ إس" الأمريكية التي تعمل في بناء الملاجئ منذ أكثر من 20 عاماً، إن الطلب على ارتفع بنحو 10 أضعاف، منذ أن دخل الجيش الروسي إلى أوكرانيا.

وتبيع الشركة الملاجئ بأسعار تتراوح بين 40 ألف دولار،و أكثر من 8 ملايين دولار. كما يعمل مطورو هذه الملاجئ على خلق بيئة تحت الأرض للبقاء طويلاً فيها، عبر توفير أطباء، ومعلمين، وفصول دراسية، وحدائق، وعيادة طبية، ومنتجع صحي، وصالة ألعاب رياضية.

ما هي "ملاجئ يوم القيامة" وكيف تُبنى؟https://t.co/HJZxwEUHPg

— BBC News عربي (@BBCArabic) November 9, 2023 الهروب من الحروب النووية

وأشار التقرير كذلك، إلى أن قدرة استيعاب بعض الملاجئ تصل إلى نحو 44 شخصاً، وتضم مؤونة لكل مقيم تكفي لنحو عام أو أكثر.

وأشارت الشركة إلى أن طلبات بناء الملاجئ التي وصلتها لا تنحصر على أمريكا، بل تصلها من دول مثل المملكة المتحدة، وسويسرا، والدنمارك، وإيطاليا، وألمانيا، وكندا، وغيرها. وتقول الشركة إن قائمة عملائها تضم مشاهير السياسة، والفن، والرياضة، وشركات التكنولوجيا، ومن زبائنها أيضاً الجيش الأوكراني، الذي تبيعه هذه الملاجئ منذ 2019.

الملاجئ الإسرائيلية

وحسب الشبكة، يشترط "قانون الدفاع المدني" الإسرائيلي أن تضم المنازل والمباني السكنية والمنشآت الصناعية ملاجئ مضادة للقنابل، لحماية الإسرائيليين عندما تنطلق صفارات الإنذار، ما يوفر لهم مواقع آمنة ومحصنة للاختباء من الصواريخ. ا

وقالت إنه منذ  1993، سنّت إسرائيل قانوناً جديداً يُجبر المستثمرين العقاريين على إنشاء غرف محصنة تعرف بـ"مماد". وأضافت أن هناك 3 أنواع رئيسية من الملاجئ في إسرائيل: "مماد" وهي غرفة محصنة في الشقة الخاصة الواحدة، و"مماك" وهو ملجأ جماعي في مبنى خاص مثل العمارة السكنية، لجميع سكان المبنى، و"ميكلت" وهو ملجأ جماعي عام خارج المباني والبنايات في الشارع العام، بالإضافة إلى الملاجئ  تحت الأرض.

وذكر التقرير أن أغلب الملاجئ تتكون من غرفة محصنة شبيهة بالقبو، مبنية من الخرسان المسلح، مع نافذة ثقيلة محكمة الإغلاق وباب فولاذي، ويتوفر بها مقابس كهرباء وأنظمة تهوية، لحماية من بداخله من انفجار الصواريخ، في وقت يصل فيه عدد الملاجئ في إسرائيل إلى أكثر من مليون ملجأ.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود خيار آخر أرخص يمكن بناؤه وفقاً لقانون الحكومة، وهو قفص فولاذي داخل غرفة موجودة بالفعل في المنزل، ومغطى بطبقة أخرى من الأسمنت، حيث أن 60% من الإسرائيليين لا يملكون ملجأ خاصاً في شققهم مما يضطرهم لاستخدام الملاجئ العامة.

ولفتت إلى أنه بالنسبة للذين يفتقرون إلى غرفة آمنة أو ملجأ من القنابل، يوجد دائماً الدَرَج (أو السُلّم)، والذي عادة ما يكون مصبوباً من الخرسانة، ومحاطاً بأعمدة تحافظ على بقاء المبنى، ما يجعله المكان الأكثر أماناً في المبنى. 

مشاريع تحديثية

وفي السياق، قال الخبير العسكري هلال الخوالدة، في تصريحات لـ "بي بي سي"، إن إسرائيل تنبهت في السنوات الأخيرة إلى أن بعض الملاجئ لم تعد صالحة للمعطيات الجديدة من القصف والصواريخ، مما استدعى صيانة بعضها وتطوير البعض الآخر، ليصبح مشابهاً لنماذج ملاجئ يوم القيامة".

وأوضح أن الحاجة لبناء هذه الملاجئ تزداد في المناطق المحيطة بقطاع غزة في الجنوب وعلى الحدود مع لبنان في الشمال، كونها مناطق صراع، حيث أدى توسع الصراع إلى زيادة الحاجة للملاجئ في المدن الكبيرة التي تُستهدف بالصواريخ مثل القدس وتل أبيب.

وأشار الخوالدة إلى أن إسرائيل أطلقت مشاريع لتحديث  الملاجئ خاصة القريبة من قطاع غزة، لأن السكان هناك أمامهم فقط 15 ثانية لدخولها، ومن الصعب على كثيرين خاصةً كبار وصغار السن فتح الأبواب وإغلاقها يدوياً في هذه المدة القصيرة.

وأضاف "أصبحت بعض أبواب الملاجئ أوتوماتيكية، حيث تفتح أبوابها بمجرد إطلاق الجيش إنذار، وتغلق لكسب الوقت، في ظل الحاجة لتطوير الملاجئ العامة القديمة، وبناء المزيد منها في الأماكن التي تشهد نمواً سكانياً متزايداً".

وتأتي الملاجئ بأشكال وأحجام مختلفة إلى جانب الملاجئ التقليدية، كما يمكن تحويل بعض مواقف السيارات تحت الأرض، وآلاف المستشفيات إلى ملاجئ مضادة للقنابل النووية.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، وجود مدارس محاطة بالكامل بالخرسانة المسلحة ونوافذ مقاومة للتحطم، وثقها المصور آدم رينولدز بإضافة للعديد من الملاجئ في إسرائيل.

غزة..مراكز الإيواء تتحول لبؤر أمراض بسبب التكدس وسوء المرافق الصحية https://t.co/XaKI3Eb4pG

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023 غزة بلا ملاجئ

ومن جهة أخرى، لا يملك سكان قطاع غزة ملاجئ تحميهم من القصف الإسرائيلي، بسبب صعوبة إدخال مواد البناء إلى القطاع، بالإضافة إلى كلفتها العالية، وهناك فقط ملاجئ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

ولجأ الكثيرون في غزة بعد الحرب إلى مدارس "أونروا"،  رغم أنها لا تعتبر "آمنة تماماً"، وفق السكان.

وبسبب مساحة قطاع غزة الضيقة مقارنة مع عدد السكان، فإن بناء الملاجئ لو تم لم يكن ليحميها من القصف كما يصعب أن تتوفر فيها أغلب الشروط المطلوبة.

اجتماعات تحت الأرض

ووفق التقرير، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جلسات وزارية في السنوات الماضية في مركز إدارة الأزمات القومية، في ملجأ يشبه ملاجئ "يوم القيامة" المحصن تحت الأرض.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قرار عقد الاجتماع في الملجأ كان لتجنب التجسس المحتمل من وكالات استخبارات أجنبية، ولتجنب تسريب القضايا التي يناقشها المجلس الوزاري المُصغر.

وقالت: "عقدت الجلسة الأولى في الملجأ المضاد للهجمات النووية منذ 7 سنوات، وبلغت كلفته مئات ملايين الدولارات، وهو معد لتحمل جميع أنواع الهجمات، التقليدية، والكيميائية والبيولوجية، وحتى هجوم نووي مباشر".

وأضافت أن الملجأ يضم  قاعات، وغرف إقامة وقيادة مرتبطة بوزارة الدفاع في تل أبيب، كما يتيح للحكومة الإسرائيلية إدارة الدولة في الأزمات خاصة الحروب، أو الكوارث الطبيعية. وصممت الهياكل المحصنة لتتحمل ضربة نووية، وهي مجهزة بأنظمة طاقة وتنقية المياه والهواء من المواد البيولوجية والكيميائية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل یوم القیامة تحت الأرض إلى أن

إقرأ أيضاً:

المهارات الحياتية: في الحياة الطبيعية وأثناء الحروب، وأهميتها للأطفال

aahmedgumaa@yahoo.com

د.أحمد جمعة صديق

مقدمة:
كنت أمر في طريقي يومياً بصخرة تعرض المارة راجلين وأصحاب السيارات على الخصوص لخطر ماحق. وكنت أحدث نفسي بأن أزيل هذه الصخرة عن الطريق ولكن أجد نفسي دوماً في عجلة من أمري، وهي عملياً تحتاج الى فريق عمل من العضلات المدربة لقلعها من ذلك المكان. ثم توقفت ذلك اليوم... وقررت مع رفيقي في السيارة أن نقوم بإماطة الأذ ى عن الطريق. حاولنا أن نقلعها بحملها...أنا من هنا وصاحبي من هناك ولكن عجزنا تماماً عن زحزحتها شبراً واحداً.
ومر بنا أثناء المحاولة طفلٌ بصحبة ذويه لم يتجاوز العاشرة ورأى بؤس حالنا مع الصخرة. وكنا نتوقع النجدة ممن معه من الرجال. ولكن كفانا الغلام بتوجيه بسيط وقال:(يا عم.... دردقوها!!!) وقد كان... دردقناها بسهولة وازلنا أذاها الى الأبد.. نظرت للغلام ثم ابتسمت وقلت شكرا لييييييك كتيييييير.
IT WAS SIMPLE PHYSICS. تلك هي المعرفة عندما تتحول الى مهارة...
• المهارات الحياتية
ونقصد بها القدرات والمهارات التي تمكّن الأفراد من التعامل بفعالية مع تحديات ومقتضيات الحياة اليومية. وتشمل مجموعة واسعة من المهارات التي تعد أساسية للتطور الشخصي، والتفاعل الاجتماعي، والنجاح في مختلف جوانب الحياة. تكون هذه المهارات ذات قيمة ليس فقط في الظروف العادية ولكن أيضاً خلال الأوقات الصعبة مثل الحروب والنزاعات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غرس المهارات الحياتية في الأطفال منذ وقت مبكر أمر أساسي لنموهم الشامل ونجاحهم المستقبلي.
أنواع المهارات الحياتية
يمكن تصنيف المهارات الحياتية إلى عدة فئات رئيسية:
• المهارات الشخصية وتشمل:
- الوعي بالذات أي معرفة الفرد لماهيته وهويته.
- إدارة الذات
- التحكم في العواطف
- إدارة الوقت
- إدارة المور في الاوقات العصيبة والطارئة
• وتشمل المهارات الشخصية
- مهارات الاتصال
- الاستماع الفعّال
- التعاطف
- حل النزاعات
- مهارات التفاوض
• *المهارات العقلية:
- التفكير النقدي
- حل المشكلات
- اتخاذ القرارات
- التفكير الإبداعي
- التعلم في كيفية التعلم
• *المهارات العملية:
- الثقافة المالية
- الطهو والتغذية
- الإسعافات الأولية البسيطة
- صيانة المنزل، الدراجة، الحنفية، حوض الخضروات الخ...
- الثقافة التكنولوجية، التعامل مع الموبايل ،الكمبيوتر، الطباعة الخ...
• أهمية المهارات الحياتية في الحياة الطبيعية:
يعتمد الأفراد على المهارات الحياتية في الحياة اليومية، للتفاعل مع العلاقات الشخصية، وإدارة عواطفهم، واتخاذ قرارات مدروسة، لتحقيق أهدافهم. وفيما يلي شئ من التفصيل:
- مهارات الاتصال: وهي أساسية للتفاعل الفعّال والايجابي مع أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والمجتمعات.
- التفكير النقدي وحل المشكلات: يمكن للأفراد من خلالهما تحليل المواقف، وتقييم الخيارات، واتخاذ قرارات سليمة مبنية على حسابات سليمة ودقيقة.
- التحكم في العواطف وإدارة الاوقات العصية: يساعدان في التعامل مع ضغوط الحياة اليومية والحفاظ على الرفاه النفسي بقدر الامكان.
- الثقافة المالية: وهي أساسية لإدارة الأمور المالية الشخصية، والميزانية، واتخاذ القرارات المالية. وينبغي التعود على الادخار منذ الصغر.
- إدارة الوقت: يضمن الإنتاجية والتوازن بين العمل والدراسة وأنشطة الفراغ.
• أهمية المهارات الحياتية أثناء الحروب والنزاعات
خلال فترات الحروب أو النزاعات، تصبح هذه المهارات الحياتية أكثر أهمية بسبب التوتر المتزايد، وعدم اليقين، والاضطرابات. فيما يلي بعض التفاصيل في هذه الظروف:
- الصمود: يساعد الأفراد على التعامل مع الصدمات والخسائر وحالة عدم اليقين أثناء الحرب.
- القدرة على التكيف: يمكن الافراد من التكيف السريع مع التغييرات في الظروف وشروط العيش بالقبول ببعض التنازلات وترتيب الاولويات.
- حل النزاعات: أساسي لإدارة النزاعات الشخصية وتعزيز السلام داخل المجتمعات.
- الإسعافات الأولية والثقافة الصحية: ضرورتان للاستجابة في التعامل مع الاصابات والطوارئ الطبية عندما تتعذر المساعدة الطبية المتخصصة.
- الاتصال والتفاوض: يسهل الدبلوماسية، والمصالحة، والتنسيق بين الجماعات.
• المهارات الحياتية والأطفال
غرس المهارات الحياتية في الأطفال أمر أساسي لتنميتهم الشاملة وتجهيزهم للتحديات المستقبلية. تشمل الاعتبارات الرئيسية:
-تنمية الطفولة المبكرة: إدخال المهارات الأساسية مثل التحكم في المشاعر، ومهارات التواصل الاجتماعي، والنظافة الأساسية.
-التعليم ومهارات التعلم: تعزيز حب الفهم، والتفكير النقدي، والقدرات على حل المشكلات البسيطة بأساليب مبتكرة.
-المهارات الاجتماعية: تعليم التعاطف، والاتصال، والعمل الجماعي من خلال اللعب والتفاعلات الاجتماعية.
- السلامة والرفاهية: تثقيف الأطفال حول السلامة الشخصية، وخطر الغرباء، والإسعافات الأولية الأساسية.
• أساليب تعليم المهارات الحياتية للأطفال
تشمل الطرق الفعّالة لتعليم المهارات الحياتية:
- التعلم التجريبي: أنشطة عملية وسيناريوهات حياتية حقيقية لممارسة المهارات.
- تمثيل الادوار: محاكاة المواقف التي يمكن للأطفال من خلالها ممارسة مهارات التواصل والتفاوض وحل المشكلات.
- الحكايات والمناقشات: استخدام القصص والمناقشات لتوضيح أهمية وتطبيق المهارات الحياتية.
- مشاركة الآباء والمجتمع: إشراك الآباء والرعاة وأعضاء المجتمع في تعليم المهارات الحياتية ونمذجتها.
دمج المنهج المدرسي: دمج المهارات الحياتية في التعليم الرسمي من خلال فصول دراسية مخصصة أو أنشطة عابرة للمناهج.
ونخلص الى ان المهارات الحياتية لا غنى عنها للأفراد في جميع الأعمار وتعد أساسية للتعامل مع التحديات اليومية والأزمات على حد سواء. إنها تمكّن الأفراد من قيادة حياة مليئة بالإشباع، والمساهمة في مجتمعاتهم، والتكيف مع التغيرات. من خلال التركيز على تطوير المهارات الحياتية لدى الأطفال وتعزيز تطبيقها في الحياة اليومية، يمكننا ضمان مجتمع أكثر قدرة على التكيف والنجاح حتى في مواجهة التحديات الصعبة. وهذه النظرة العامة تغطي ما نقصد بالمهارات الحياتية، وادراك أهميتها في سياقات مختلفة، والدور الحيوي الذي تلعبه في التنمية الشخصية والاجتماعية.  

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يجدد الحديث عن سلاح يوم القيامة
  • سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل
  • الأنهار والمسابح المغلقة ملجأ أخير للعراقيين من لهيب الصيف
  • المهارات الحياتية: في الحياة الطبيعية وأثناء الحروب، وأهميتها للأطفال
  • الحروب بالوكالة: حزب الله وقبرص
  • "يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة
  • مغردون: مشاهد أشبه بيوم القيامة في حي الشجاعية
  • الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة
  • الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم الأمة؟
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني