عضو التحالف الوطني: تواصل جهود تقديم المساعدات إلى غزة منذ 34 يوما
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال عصام عبد الرحمن عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف شكّل غرف عمليات مركزية، تعمل على تخطيط محكم ورصد للمهام وتلبية الاحتياجات، بشكل يتسم بالتنظيم والدقة، لتحقيق أهم الأهداف مع السرعة في التنظيم، من أجل تلبية طموح الشعب المصري، في دعم أشقائنا بفلسطين.
أضاف «عبد الرحمن» في حوار ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن التحرك في العمل التنموي، بدأ بتقسيم الاحتياجات إلى 3 قطاعات أساسية، أهمها القطاع الطبي.
وتابع بأن العمل التنموي تحرك على المستوى الإغاثي، في ظل نزوح بعض الأسر الفلسطينية، والإقبال على فصل الشتاء، لذا عملت المؤسسة على توفير بطاطين وملابس، إضافة إلى جهود عديدة، على مدار الـ34 يومًا الماضية، لتصبح مصر رائدة في تقديم المساعدات.
أكد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن من أهم مزايا العمل التنموي، الوقوف على أهم الاحتياجات الفعلية، والتنسيق الدائم والعميق مع كل الأجهزة التنظيمية، التي تتواصل مع باقي الأجهزة في قطاع غزة، إضافة إلى رصد ظروف ومعاناة سكان غزة.
مشاركة شباب التحالف في حملات التبرع بالدمأضاف «عبد الرحمن» أن شباب التحالف شاركوا في حملات التبرع بالدم، وحث الآخرين على التبرع، إضافة إلى جمع التبرعات والمشاركة التعبئة والتغليف، واعتصامهم أمام معبر رفح أيام طويلة، لإيصال رسالة إنسانية إلى العالم بضرورة فتح المعبر، ودخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية العمل التنموي ملابس غزة العمل التنموی
إقرأ أيضاً:
فالنسيا تواصل جهود الإنقاذ بعد الفيضانات المدمرة
بعد أشهر من الفيضانات العارمة التي اجتاحت مدينة فالنسيا الإسبانية مخلفة وراءها دمارا هائلا، لا تزال الجهود مستمرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ولقي أكثر من 220 شخصا حتفهم في أكتوبر الماضي عندما اجتاحت الفيضانات شرق إسبانيا، مما أدى إلى جدران من المياه أغرقت المنازل، وغمرت البلدات بالطين والحطام، وألحقت أضرارا بالغة بالمباني. وفي الأيام التي تلت الكارثة، توافد متطوعون من جميع أنحاء إسبانيا إلى الضواحي المتضررة في فالنسيا للمساعدة، من بينهم، طلاب من جامعة فالنسيا للفنون التطبيقية، الذين قاموا بالبحث في الأنقاض عن صور فوتوغرافية تعود للعائلات التي نجت من الكارثة.
وقاموا بالتجول في المدينة على دراجاتهم الهوائية، ووضعوا ملصقات ونشروا النداءات حول تسليم الصور المتضررة لمحاولة استعادتها، وفقا لما قالته إستير نيبوت، أستاذة حفظ التراث الثقافي بالجامعة وإحدى منسقات المشروع.
ورغم تلطخها بالمياه والطين، تحمل الصور المستخرجة طابعا فنيا فريدا، إذ حلت الألوان الزاهية محل درجات الألوان القديمة، بينما بقيت بعض ملامح الوجوه والذكريات واضحة. يرى المشاركون في المشروع أنها ليست مجرد لقطات فوتوغرافية، بل شواهد على حياة أناس وماض لا يمكن تعويضه.