الصول: تكالة يريد عرقلة العملية الانتخابية بحجة تعديل بعض بنود القوانين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب علي الصول ،على لقاء رئيسي مجلس النواب والدولة عقيلة صالح ومحمد تكالة.
الصول وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، استبعد أن يساهم لقاء عقيلة وتكالة في حل الأزمة السياسية في ليبيا أو الاتفاق على القوانين الانتخابية؛ لأن تكالة يريد عرقلة العملية الانتخابية بحجة تعديل بعض بنود القوانين.
ورأى أن عقيلة وتكالة سيتفقان على تشكيل الحكومة المؤقتة؛لأن هناك ضغوطات دولية كبيرة لتشكيلها لتكون تحت أنظارهم لإدارة الأزمة في ليبيا.
ودعا إلى أن تكون المرحلة القادمة في ليبيا مرحلة نهائية ليست انتقالية، وألاّ يكون للمجتمع الدولي علاقة بالحكومة المؤقتة.
وأشار عضو البرلمان إلى ضرورة بدء المفوضية العليا للانتخابات في أولى الخطوات للانتخابات كتسجيل الناخبين ووضع آلية لها، إلى حين تشكيل الحكومة المؤقتة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل بدأت العقبات بالظهور أمام نواف سلام في تشكيل الحكومة اللبنانية؟
ألمحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى وجود عوائق أمام مساعي رئيس الوزراء المكلف نواف سلام بتشكيل حكومة في وقت سريع.
وأوضحت الصحيفة أن "الحكومة الجديدة تبدو حتى اللحظة عالقة في دوامة من الشروط والطلبات والطلبات المضادّة، ما عزّز احتمال تأخير موعد ولادتها حتى الأسبوع المقبل، وأربَك الساحة الداخلية، وأثار تساؤلات ما إذا كان التأليف فقد الزخم المحلي والخارجي".
وأضافت "فجأة انقلبَت الأجواء من إيجابية، إلى رمادية، خصوصاً بعدَ إعلان الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، من قصر بعبدا أولَ أمس، ما فُهم منه أنه ملتزم بثلاثة معايير ينطلق منها في التشكيل، وهي أن لا المالية في عهدة الثنائي (حزب الله وأمل) ولا لثلاثية جيش وشعب ومقاومة، ولا للثلث الضامن، وهو ما ينافي كل ما تسرّب عن اللقاءات التي جمعته بالنائب محمد رعد وحسين الخليل والنائب علي حسن خليل، وأثمرت تفاهماً معهم حول هذه الأمور".
وقالت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار"، إن "الولادة عسيرة نوعاً ما، والمشكلة هي أنّ أحداً لا يعرف أين هي العقدة. فالشيعة يقولون إنهم تفاهموا مع سلام. والسنّة يؤكدون أن لا مشكلة معه. والفريق المسيحي يشدد على أن التعطيل ليسَ من عنده".
ولحد اللحظة، فإن ما صدر بشكل معلن عن سلام، قوله إن الحكومة يجب أن تكون من 24 وزيراً ويتمثّل الجميع فيها.
فيما تستمر جميع القوى بالتأكيد على التفاهم معه، ومن بينها حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، وحزب القوات اللبنانية.
وأجمعت صحف لبنانية على أن نواف سلام هو من سيختار أسماء وزراء حكومته، وهو "يريد شخصيات يعتبرها أهلاً للمنصب وتعبّر سياسياً عن التمثيل"، مع الأخذ بعين الاعتبار إبقاء الوزارات السيادية وفقَ توزيعها الطائفي الحالي.