بغداد اليوم- بغداد

اكدت لجنة الاقتصاد النيابية، اليوم الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، امتلاك العراق ثلاثة مؤهلات تدفعه الى سوق الغاز العالمي. 

وقال عضو اللجنة مضر الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يملك حقول غازية في مناطق غرب وشرق البلاد باحتياطات جيدة، فضلا عن تصاعد وتيرة استثمار الغاز المصاحب في حقوله النفطية والتي بقيت لعقود طويلة تحرق بكميات كبيرة ما ينجم عنها تلوث بيئي وخسائر مادية بملايين الدولارات شهريا وفق تقييم الجهات المختصة".

واوضح، أن" حجم الاحتياطات الغازية في العراق قد تزداد بمعدلات كبيرة خاصة وان هناك مناطق واسعة لم تجر بها اي عمليات تنقيب دقيقة اي أن خارطة الغاز غير محددة"، مشيرا الى أن "البلاد لديها 3 مؤهلات لدخول سوق الغاز ابرزها امكانية الانتاج والتصدير من خلال ما لديها من موقع استراتيجي".

واشار الى أن" جهود الحكومة ووزارة النفط في تسريع وتيرة استثمار الغاز المصاحب مستمرة بوتيرة جيدة وربما تصل الى مرحلة الاكتفاء خلال اقل من 3 سنوات"، لافتا الى أن" تحقيق الاكتفاء تعني استقرارية في توليد الكهرباء وتقليل ميزانية المدفوعات لشراء الغاز المستورد والذي يكلف العراق مليارات الدولارات سنويا".

 وفي (10 نيسان الماضي)، قدر مستشار رئيس الوزراء ، مظهر محمد صالح، خسائر حرق الغاز واستيراده بـ12 مليار دولار سنويا، مؤكدا أنها تكلفة باهظة على الموارد النفطية وعلى موارد البلاد المالية.

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إلى أن تطوير قطاع الطاقة يحتاج لاستثمار هذا الغاز المصاحب لاستخراج النفط خاصة لأغراض استخدامات محطات الكهرباء.

ويتوقع صالح أن يصل العراق إلى "نسبة صفر للغاز المصاحب للحرق.. خلال العامين المقبلين"، حيث تهدف الحكومة العراقية إلى "إيقاف حرق الغاز بما يحمي البيئة العراقية، والثاني استخدامه لأغراض محطات الكهرباء".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بيانٌ عاجل عن الكهرباء.. ماذا أعلن وزير الطاقة؟

‏‎أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض أنه" يواصل إتصالاته مع نظيره وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني لمعالجة أزمة مستحقات الفيول ولتجنيب لبنان العتمة الشاملة".

وذكّر فياض في بيان، أن "صفقة التبادل النفطي المبرمة بين لبنان والعراق على مستوى دولة في العام 2021، والتي يُفترض أن يزوّد بموجبها  العراق لبنان بالنفط الأسود الثقيل مقابل وضع مبالغ مالية في حساب خاص بالعراق في مصرف لبنان، تمت بناءً على علاقة ثقة بناها مع نظيره العراقي وانعكست على العلاقة مع الحكومة العراقية".

‏‎وشكر فياض للعراق حكومةً وشعباً "تحمله تبعات تأخير و تقصير الإدارات اللبنانية، في سداد المبالغ المتراكمة"، مقدراً أنه "الدولة الوحيدة التي تدعم اليوم قطاع الكهرباء في لبنان بهذا الشكل".

‏‎وتابع: "اذا لم تُعالج مشكلة تمويل شحنات الفيول العراقي سريعًا، فسيدخل لبنان في عتمةٍ شاملةٍ بعد ثلاثة أيّام. المشكلة معروفة للجميع وهي أن ندفع ثمن الفيول، وأيّ رهان على أنّ العراق سيعفي لبنان من هذا الثّمن ليس في محلّه". ‏‎وإزاء حملة الإفتراءات ، تمنى الوزير فياض على "القوى والشخصيات السياسية والإعلامية الذين يريدون متابعة الموضوع، مراجعة الوزارة للإطلاع على المعطيات الدقيقة".

‏‎كذلك، تمنى على النواب "بودٍ ومحبةٍ القيام بواجبهم التشريعي حتى نتمكن من تحويل ثمن النفط العراقي الموجود أساساً في حسابات كهرباء  لبنان في مصرف لبنان".
‏‎
وأسِف الوزير فيّاض لأن نكون قد "وصلنا الى هذا الوضع جرّاء التعاطي المستخف بموضوع حيوي يهم المواطنين كافة".

مقالات مشابهة

  • قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • وزير العمل يوقع على مهام عمل وحدات رعاية الطفولة بالعراق مع اليونيسف
  • تراجع عن الوعود.. ما أسباب تمديد حكومة السيسي مهلتها لحل أزمة الكهرباء؟
  • العراق يودع موجات الحر.. انخفاض الحرارة 4 درجات غداً السبت- عاجل
  • إنفراجة في ازمة الكهرباء.. ولقاء مرتقب بين ميقاتي والسوداني في بغداد بعد عاشوراء
  • منذ تشغيل الربط.. حوالي 24 غيغا واط من الكهرباء الأردنية مرّت بمنازل العراق
  • العراق يتوجه لبناء مدن خاصة بالسجون.. اكتظاظ حالي وإقبال على زيادة المحكومين مستقبلًا
  • سوق العراق يتداول أسهما بأكثر من ثلاثة مليارات دينار خلال اسبوع
  • بعد الحديث عن تنسيق مشترك.. الحكومة العراقية تدين التوغل التركي شمالي البلاد
  • بيانٌ عاجل عن الكهرباء.. ماذا أعلن وزير الطاقة؟