إسرائيل تقصف سوريا رداً على هجوم بمسيّرة استهدف مدرسة في إيلات

الخارجية الأمريكية: حصيلة القتلى في غزة قد تكون أعلى بكثير

إسرائيل تستخدم مجدداً نظامها «آرو 3» لاعتراض صواريخ بالستية

«وزاري» القمة العربية الطارئة بالرياض يؤكد التضامن مع فلسطين


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.


فقد أبرزت صحيفة الخليج اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن هدف إسرائيل ليس حكم غزة، أو احتلالها، واصفاً أداء جيشه بأنه «جيد بشكل استثنائي»، في هجومه على حركة حماس في القطاع الفلسطيني.


وقال نتنياهو لشبكة فوكس نيوز «أعتقد أن أداء الجيش الإسرائيلي جيد بشكل استثنائي»، رافضاً مجدداً فكرة وقف لإطلاق النار.

وردّاً على سؤال بشأن محادثاته مع الرئيس الأمريكي/، جو بايدن، أوضح «ثمة شيء لم نقبله، ألا وهو وقف لإطلاق النار، وقف النار مع حماس يعني الاستسلام»، و«لن يكون هناك وقف للنار من دون إطلاق سراح الرهائن».


وتابع «لكننا اتفقنا على إقامة ممرات آمنة» لمرور المدنيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ليست لديها نية للبقاء في غزة على المدى الطويل.


وقال «نحن لا نسعى إلى حكم غزة، ولا نسعى إلى احتلالها، لكننا نسعى إلى منحها، ومنح أنفسنا مستقبلاً أفضل»، مضيفاً أن إسرائيل لا تسعى إلى «تهجير أحد».

 

كما جاء في  الصحيفة أيضا اعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أنه استخدم للمرة الأولى نظامه المضاد للصواريخ «آرو 3» من أجل اعتراض مقذوف أُطلِق «من منطقة البحر الأحمر»، فيما قال الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ بالستية ضد إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع في بيان: «إن جنود شبكات الدفاع الجوي الإسرائيلية أطلقوا بنجاح صاروخاً اعتراضياً من طراز آرو 3 للمرة الأولى هذا المساء».

وأضافا أن هذا الصاروخ الاعتراضي دمر «هدفاً أُطلِق باتجاه إسرائيل من منطقة البحر الأحمر».

 


وذكرت صحيفة الانحاد أن البيت الأبيض أكد، أمس، أن إسرائيل ستنفذ هدنة مدتها 4 ساعات يومياً في مناطق شمال قطاع غزة كما سيكون هناك «ممران إنسانيان» في القطاع بما يسمح بتدفق المساعدات وإبعاد المدنيين عن أماكن القتال وإخراج الرهائن. 


وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن «واشنطن أجرت مناقشات نشطة للغاية مع إسرائيل بشأن أهمية الأسباب الإنسانية التكتيكية للسماح للمدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية النشطة لزيادة تدفق المساعدات والمساعدة في تمكين إطلاق سراح الرهائن». 


وأكد أن «الممرين الإنسانيين من شأنهما أن يسمحا للناس بالفرار من مناطق القتال في الجزء الشمالي من غزة». 

 

قالت صحيفة البيان إن إسرائيل شنت فجر اليوم الجمعة قصفا في سوريا ردا على تحطم مُسيّرة الخميس على مدرسة في إيلات (جنوب)، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان على منصّة إكس "ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.


وأضاف الجيش أنّ إسرائيل "تُحمّل النظام السوري مسؤوليّة أيّ عمل إرهابي ينطلق من أراضيه".


كما أشار الجيش إلى أنه يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لحزب الله الإرهابية في لبنان، مؤكدا قصف طائرات مقاتلة لأهداف في الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار.


كما أشارت الصحيفة إلى توقع مسؤولون أمريكيون أن عدد القتلى في قطاع غزة قد يكون أعلى بكثير مما يزيد على 10 آلاف حالة أبلغت عنها وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع، مشيرين إلى أن الشكوك حول سلامة الإحصاءات التي أصدرتها السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حركة حماس قد تقلل من حجم الكارثة الإنسانية، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

وفي جلسة أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكي، حذّرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، من أن تكون الأرقام المعلنة أقل من الحقيقة، مشددة "نعتقد أنها مرتفعة جدا"، بحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية على لسانها.

 

وأضافت أنه في أوقات الحرب يصعب الحصول على تقييم دقيق، "لن نعرف إلا بعد أن تصمت الأسلحة".

 

وقالت صحيفة الاتحاد إن البنك المركزي في إسرائيل كشف، أمس، أن تغيّب العمال عن العمل بسبب الصراع القائم بين إسرائيل وحماس كلّف الاقتصاد الإسرائيلي 6% من الناتج المحلي الإجمالي، ما قيمته 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار تقريباً) كل أسبوع.

 

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تحليل للبنك أن نحو 53% من الخسارة نتجت عن غياب نحو 520 ألف أب وأم عاملين بسبب إغلاق المدارس ورياض الأطفال.

 

وأضاف البنك أن 26% من الخسائر نتجت عن إجلاء نحو 144 ألف عامل من منازلهم في مناطق الخطر، في حين جاء 21% من الخسائر بسبب التجنيد المكثف لنحو 360 ألف جندي احتياطي.

 

وأفادت صحيفة الإمارات اليوم بأن وزراء الخارجية العرب عقدوا، أمس الخميس، اجتماعاً تحضيرياً في الرياض للقمة العربية الطارئة المقررة غدا السبت، لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في فلسطين، واتخاذ موقف جماعي موحد من الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو البند الوحيد على جدول أعمال هذه القمة، وفق مصادر الجامعة العربية.

 

واتفق وزراء الخارجية العرب على أهمية أن تتخذ القمة قرارات تؤدي إلى وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية ووضع حد للمأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل التضامن مع فلسطين الخارجية الأمريكية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القطاع الفلسطيني القمة العربية الطارئة الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس حماس سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة صواريخ بالستية طائرات مقاتلة الجیش الإسرائیلی فی القطاع نسعى إلى

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع

تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).

وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.

وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.

ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • 100 شهيد خلال ساعات في مجزرتين بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
  • 100 شهيد خلال ساعات في عدة مجازر بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لوقف ما تبقى من تجارة مع إسرائيل
  • ارتكاب 3 مجازر إسرائيلية في غزة خلال ساعات.. وارتفاع حصيلة الشهداء
  • وزير الاقتصاد: مطارات الدولة تخدم 400 ألف مسافر يومياً
  • «الدبيبة» يطلع على خطة مؤسسة النفط للوصول لإنتاج 2 مليون برميل يومياً