منتخب قطر يواجه بنما في ربع نهائي كأس الكونكاكاف الذهبية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
حسمت بنما صدارة المجموعة الثالثة من النسخة الـ17 لكأس كونكاكاف الذهبية في كرة القدم، لتواجه بذلك ضيفة البطولة قطر في الدور ربع النهائي الذي بلغته -أمس الثلاثاء- كل من كندا المضيفة، والولايات المتحدة، وغواتيمالا، وكوستاريكا، بعد جولة ثالثة أخيرة مليئة بالأهداف.
وكان المنتخب القطري -الذي يشارك في البطولة القارية ضيفا للمرة الثانية تواليا- بلغ ربع النهائي كونه ثاني المجموعة الثانية بعد فوزه الأحد على المكسيك بهدف نظيف، ليواجه في دالاس -السبت المقبل- بنما التي كانت ضامنة لتأهلها قبل التعادل الثلاثاء مع السلفادور بهدفين لفيديل إسكوبار (الدقيقة 26) وإسماعيل دياس (الدقيقة 71) مقابل هدفين لبراين خيل (الدقيقة 4) وماير خيل (الدقيقة 1+90).
وتصدرت بنما المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط وبفارق 3 عن كوستاريكا التي حسمت البطاقة الثانية إلى ربع النهائي بفوزها على مارتينيك 6-4، في لقاء تقدمت خلاله 5-1 قبل أن تسمح لمنافستها بالعودة من بعيد، إلا أن هذه الانتفاضة لم تكتمل، لتنهي مارتينيك المجموعة ثالثة بفارق نقطة عن كوستاريكا.
وستكون كندا أمام مواجهة نارية مع الولايات المتحدة شريكتها في استضافة البطولة، في ربع النهائي وذلك بإنهائها المجموعة الرابعة في الوصافة بفارق نقطتين عن غواتيمالا التي حسمت تأهلها في الصدارة بفوزها على غوادلوب 3-2 بفضل ثنائية روبيو روبن.
وبعد تعادلين في الجولتين الأوليين أمام غوادلوب 2-2 وغواتيمالا صفر-صفر، حققت كندا الثلاثاء فوزها الأول، وجاء على حساب كوبا بـ4 أهداف لديفيد هويليت (الدقيقة 21 من ركلة جزاء) وجوناثان أوزوريو (الدقيقة 27) وجايدن نيلسون (الدقيقة 47) وليام ميلار (الدقيقة 62)، مقابل هدفين للويس خافيير باراديلا (الدقيقة 45+5 من ركلة جزاء) ومايكل رييس (الدقيقة 89 من ركلة جزاء).
وأنهت كوبا المجموعة من دون نقاط بعد تلقيها الهزيمة الثالثة، في حين ودعت غوادلوب بـ4 نقاط بعدما كانت متصدرة المجموعة مع بقاء 20 دقيقة على نهاية المباراة قبل أن يسجل كارلوس ميخيا هدف التقدم والفوز لغواتيمالا في الدقيقة الـ76.
وكانت غوادلوب بحاجة إلى التعادل كي تحسم تأهلها، وحصلت على فرصة ذهبية لتحقيق ذلك حين نالت ركلة جزاء في الثواني الأخيرة (الدقيقة 88)، لكن ماتياس فايتون فشل في ترجمتها لهدف.
وتلتقي غواتيمالا مع جامايكا الأحد المقبل في سينسيناتي، حيث تتواجه كندا في اليوم ذاته مع الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: أتمنى ضم قوانين البحرية في تشريع موحد تحت اسم الاستثمار البحري - فيديو
أبو العينين خلال الجسة العامة للنواب:- يجب عمل محفظة للاستثمار البحري ووضعها أمام العالم- كنت أتمنى ضم قوانين البحرية في تشريع موحد تحت اسم "الاستثمار البحري"- أناشد الحكومة النظر لملف المدن الصناعية البحرية لنقل مصر لمكانة تنافسية عالمية- أطالب الحكومة بتقديم دراسة عن الأثر الاقتصادي لتعديلات القوانين البحرية
أعرب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن تطلعه لضم القوانين البحرية في قانون واحدة، تحت مسمى "الاستثمار البحري" ليكون ذلك رسالة لتوطينه ورسم خريطة مصر البحرية الموجدة على البحرين الأحمر والمتوسط أمام العالم.
جاء ذلك خلال الجسة العامة لمجلس النواب؛ لمناقشة تعديلات عدد من القوانين المرتبطة بالتجارة البحرية، وتشمل قانون التجارة البحرية وقانون سلامة السفن وقانون رسوم تفتيش السفن البحرية وقانون تسجيل السفن التجاري، والتي أقرها البرلمان نهائيا اليوم.
وقال “أبو العينين”، إن التحرك في ملف النقل البحري قضية أمن قومي، سواء كان لزيادة الأسطول ودعمه أو لتدعيم حركة التجارة الدولية من حيث الاستيراد والتصدير.
وذكر وكيل البرلمان أنه كان يأمل في أن تتقدم الحكومة بدراسة مبدئية للأثر الاقتصادي فيما يخص الحصيلة العائدة على الاقتصاد الوطني أو تأثيرها على صورة مصر في الخارج.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن فكرة وفلسفة التعديل رائعة حيث يخاطب العالم بلغة جديدة من خلال بنية أساسية قوية بأنه يمكن التعاون معه من خلال النقل البحري، مضيفًا: "لكن البنية الأساسية الذي ستنقلنا لا أراها؛ لأننا يجب أن نخاطب العالم بلغة جديدة.
وتحدث عن نماذج مطبقة في دول أخرى تقدم تسهيلات جعلتها تجتذب أكبر نسبة من السفن في العالم، قائلا: "لماذا تذهب 20 % من سفن العالم إلى بنما؟.. لأن البنية الفوقية أصبحت سلسلة من حيث التراخيص، ما دفع 60 % من مراكب اليونان إلى بنما، لأن التيسيرات الموجودة جعلت بنما تحتل مكانة عالمية كبيرة، وكذلك ما حصل في ألمانيا والنرويج اللذين قاما بعمل علم وطني وعلم دولي لمنح التيسيرات والمحفزات.
وتساءل وكيل النواب: كيف أبني البنية الأساسية المصرية لأضع نفسي في التنافسية العالمية؟.. هنا التحدي الحقيقي.
وأكد أهمية الاتجاه لعمل المدن الصناعية البحرية، وهي لغة خطاب جديدة للعالم أدعوه من خلالها لعمل صناعة السفن والإصلاحات البحرية وغيرها، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد محفظة الاستثمار البحرية المصرية التي تقدمها للعالم بتيسيرات جديدة وإعفاءات جديدة.