توقيع اتفاقية مع «سكاتك» النرويجية لإقامة محطة طاقة رياح بسوهاج (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة «سكاتك إيه إس إيه» النرويجية؛ لتوفير قطعة أرض تُخصص لإنشاء مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 5 جيجاوات، بمنطقة غرب سوهاج، بتكلفة استثمارية قدرها 5 مليارات دولار.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء بريطانيا بعد اقتحام جنين: «من حقّ إسرائيل الدفاع عن نفسها»
وزير التنمية المحلية يتابع جهود إزالة التعديات بالمحافظات
وزيرة الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ينقل عدوانه إلى مستشفيات جنين
حضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى مصر.
ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتيريه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة «سكاتك» النرويجية.
ووفقاً للاتفاقية، ستنتج محطة طاقة الرياح المُقرر إنشاؤها في غرب سوهاج 5 جيجاوات من الكهرباء سنوياً، ويسهم المشروع في تحقيق هدف مصر بأن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة في البلاد بحلول عام 2030.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى بقوة نحو تعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة لعملية التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية في مصر؛ لمواكبة التطور العالمي بشأن قضية تغير المناخ والاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص وأعرق الخبرات العالمية في هذا المجال، في ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بتنويع مصادر الطاقة.
من جانبه، قال وزير الكهرباء، إن الدولة المصرية تبنت برنامجاً طموحاً للنهوض بقطاع الكهرباء المصري في شتى المجالات وعلى رأسها تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال والذي من شأنه أن يُسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع مواصلة خفض الانبعاثات الكربونية، بما يتواكب مع استراتيجية الطاقة لمصر، للوصول إلى نسبة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بمزيج الطاقة حتى 42 % بحلول عام 2030، إضافة إلى تكاملها مع الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، بما يضمن مواجهـة تحديـات تغيـر المنـاخ وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأضاف الوزير، أن هذا المشروع يؤكد قدرة الطاقة المتجددة في مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مُشيرًا إلى المزايا النسبية لمصر فيما يتعلق بتوفير الأراضي اللازمة لإنتاج حجم هائل من الكهرباء من الطاقات المتجددة، وكذا موقع مصر الجغرافي الذي يُمَكنها من تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا، اعتماداً على ما قامت به الدولة المصرية من تدعيم ورفع كفاءة الشبكة القومية للكهرباء.
بينما قال تيريه بيلسكوج، إن المحطة المُقرر إقامتها في منطقة غرب سوهاج، ستكون أحد أكبر محطات الرياح في مصر وأفريقيا، وسوف تسهم في تحقيق أهداف الحكومة المصرية المُتمثلة في مضاعفة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، موضحا أن المشروع سيوفر نحو 8 آلاف فرصة عمل خلال فترة الأعمال الإنشائية، فيما يوفر نحو 300 فرصة عمل بشكل دائم.
وتابع: يأتي هذا بعد نجاح شركة «سكاتك» في تنفيذ ٦ محطات للطاقة الشمسية ضمن مشروع بنبان للطاقة الشمسية الذي يُعد أكبر مشروع استثمار أجنبي مباشر في الطاقة الشمسية في مصر.
محطة طاقة رياح مجلس الوزراء العاصمة الإدارية الجديدة الطاقة المتجددةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بشير العدل: إيجبس 2025 طرح جديد لمميزات الاستثمار بمصر في إنتاج الطاقة المتجددة
أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشان الاقتصادي، إن التعاون الثنائي بين القاهرة والرياض، فى مجال الطاقة، يعزز من ريادة مصر، والمنطقة فى انتاج الطاقة المتجددة.
وقال «العدل» فى لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، إن مصر تمتلك مقومات الصدارة فى انتاج الكهرباء من مصادرها المتجددة، فى ظل ما تتميز به من موقع جغرافي، على البحرين الأبيض والأحمر، وحالة طقس، تجعلها فى صدارة الدول المنتجة للكهرباء من طاقة الرياح، من ناحية، والطاقة الشمسية من ناحية أخرى.
وأوضح «العدل» أن مصر لديها أكبر محطة لانتاج الكهرباء من الطاقة السمسية، فى بنبان، وكوم إمبو، فضلا عن محطات الانتاج من طاقة الرياح، فى الإسكندرية، وجبل الزيت على ساحل البحر الأحمر، وخليج السويس، وغيرها من المناطق التى تتميز بانتاج الكهرباء من طاقة الرياح.
وأشار «العدل» إلى أن انتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، وتحقيق 42% من انتاج الكهرباء عن طريق المصادر المتجددة، يأتى ضمن رؤية مصر 2030، وهى رؤية تتوافق مع رؤية السعودية 2030 لانتاج الطاقة.
ولفت «العدل» إلى أن دخول السعودية فى اتفاقيات ثنائية مع مصر، فى مجال الطاقة المتجددة، من شأنه أن يدعم قدرة البلدين، وتعزيز قوة اقتصادياتهما، خاصة فى ظل التوجه العالمى نحو استخدام الطاقة المتجددة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، والتوافق مع اتفاقيات المناخ، الأمر الذى يدعم الاقتصاد الأخضر، والقدرة التصديرية التنافسية.
وشدد «العدل» على أن «إيجبس 2025» يعكس مميزات مصر فى انتاج الطاقة المتجددة، وأنه يمثل فرصة دولية للاستثمار فى مصر، فى مجال الطاقة المتجددة، والاقتصاد الأخضر.