أستاذ دراسات إسرائيلية: إعلام الاحتلال الإسرائيلي يلعب دور الضحية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن الإعلام الإسرائيلي يتكلم عما يحدث في قطاع غزة من منظور واحد وهو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ضحية وليس الجلاد، وهذا ما يعد أمرًا مفهومًا لجعل الروح معنوية تصمد وتقاتل وتتمكن من تبرير جرائم عمليات القصف، متابعا: «لا نرى في الصحافة الإسرائيلية صورًا للنازحين ولا لأطفال فلسطين المصابين، وقد يتم وضع صور لأطفال فلسطينيين على أنها أطفال من إسرائيل».
وأضاف «عبود»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، على القناة «الأولى والفضائية المصرية»، أنه لفت انتباهه في الصحافة العبرية اهتمامهم بجهود مصر الدؤوبة للوصول إلى هدنة إنسانية في القطاع، تصدرت مصر هذا الأسبوع عناوين الصحف الإسرائيلية.
مصر تتصدر صدر الصفحة الأولى لصحيفة هارتس العبريةولفت إلى أن صحيفة «هآرتس» صحيفة مهمة في التأثير على الرأي العام تصدر بها في الصفحة الأولى عنوان: «مصادر مصرية.. تقدم في المفاوضات الهدنة مقابل الإفراج عن الأسرى»، وجود مصر في صدر الصفحة الأولى لصحيفة عبرية مؤثرة هذا يبرهن حجم الدور المصري في حل النزاع».
وأشار إلى أنّه قد ظهر في غلاف صحيفة معاريف أن أحد أعضاء حكومة نتنياهو قال:«يجب أن تتم الإنتخابات فورًا بعد انتهاء الحرب لأن كل مسؤول فشل يجب أن يدفع الثمن».
كما ظهر في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن أمر الأنفاق في غزة كانت مفاجئة هذا الحرب، كل العالم يعرف بوجود الأنفاق في غزة، لكن ظهر في العدد الأسبوعي ليديعوت أحرونوت وجود مدينة بالكامل تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحتلال الإسرائيلي نتيناهو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات