طقس بارد و صقيع والحرارة تنزل إلى 2 درجات في هذه المناطق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن يظل الطقس باردا نوعا ما ومصحوبا بصقيع بكل من المرتفعات والهضاب العليا والسهول الداخلية.
وسيلاحظ تكون كتل ضبابية محلية فوق السواحل الوسطى، فيما ستكون السماء غائمة جزئيا بمنطقة طنجة واللوكوس والريف مع نزول قطرات مطرية متفرقة.
وستكون الأجواء مستقرة مع سماء صافية إلى قليلة السحب بباقي المناطق.
ويرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى والجنوبية والواجهة المتوسطية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 02 و07 درجات بكل من مرتفعات الأطلس والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 14 و 18 درجة بالسواحل وأقصى الجنوب-الشرقي وجنوب الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 07 و13 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستعرف ارتفاعا.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين أصيلة وطرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 2024 على وشك أن يكون الأحر في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، خلال فعاليات مؤتمر المناخ في باكو (كوب 29)، من أن أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي مهددة بشكل كبير، حيث من المحتمل أن يشهد عام 2024 درجات حرارة غير مسبوقة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها، الذي يشمل بيانات من ست قواعد بيانات دولية رئيسية، إن العقد بين 2015 و2024 من المتوقع أن يكون الأكثر حرارة في تاريخ الأرض.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه كوكبنا تغيرات مناخية متسارعة، تزامنًا مع مستويات غير مسبوقة من درجات الحرارة.
وفي تعليق لها، قالت سيليست ساولو، مديرة المنظمة، إن العام الجاري شهد أحداثًا مناخية شديدة تشمل أمطارًا غزيرة وفيضانات، بالإضافة إلى تكثيف الأعاصير المدارية والحرائق الكبيرة.
وأكدت أن موجات الحرارة الشديدة والجفاف الطويل هي الآن جزء من واقعنا، مما يشير إلى مستقبل مناخي غير مستقر.
وفقًا للبيانات التي جمعها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، وهو مصدر رئيسي للمعلومات المناخية، فإن درجات الحرارة في أكتوبر الماضي كانت مرتفعة للغاية، مما يجعل من المؤكد تقريبًا أن عام 2024 سيتجاوز الرقم القياسي المسجل في العام السابق.
وبين يناير وسبتمبر من هذا العام، أظهرت البيانات التي جمعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض كان أعلى بمقدار 1.54 درجة مئوية مقارنة بالفترة بين 1850 و1900.
ويهدف اتفاق باريس لعام 2015 إلى الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية لتصل إلى 2 درجة مئوية كحد أقصى، مع السعي لتقليصها إلى 1.5 درجة مئوية إذا أمكن.
لكن هل تم تجاوز الهدف الأكثر طموحًا والمتمثل في 1.5 درجة؟ بحسب المنظمة، لا يزال الأمر ممكنًا.
فلكي يتم تحديد ما إذا كانت درجة الحرارة قد استقرت عند هذا المستوى، يجب أخذ متوسط درجات الحرارة خلال فترة تتجاوز 20 عامًا، وفي حال استخدام هذه الطريقة، فإن المعدل حاليًا يقف عند 1.3 درجة مئوية.
وأوضحت سيليست ساولو أن هذه الأرقام لا تعني فشل العالم في تحقيق الهدف المنشود.
فدرجات الحرارة تتأثر بتقلبات كبيرة على مستوى الأيام والشهور والسنوات، حيث تؤثر الظواهر الطبيعية مثل النينيو والنينيا في تلك التغيرات.
ولا ينبغي الخلط بين هذه الارتفاعات المؤقتة وبين الهدف طويل الأمد الذي يحدد في اتفاق باريس. ومع ذلك، أكدت أن كل زيادة في درجة الحرارة تعتبر مهمة للغاية.