بسبب حماس.. الألمان يعارضون زيارة أردوغان إلى برلين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عارضت نسبة كبيرة من الألمان في استطلاع للرأي الزيارة المنتظرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى برلين.
وفي استطلاع معهد يوغوف لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، دعا 45% من الألمان المستشار أولاف شولتس إلى سحب دعوته لأردوغان بسبب موقفه من حركة حماس. وفي المقابل يرى 32% من الألمان أنه يجب استقباله في ديوان المستشارية.ولم يحدد حوالي ربع الألمان موقفهم من الأمر.
ومن المتوقع أن يصل أردوغان إلى ألمانيا في الأسبوع المقبل بناء على دعوة من شولتس في أول زيارة رسمية له للبلاد منذ 5 أعوام.
Erdogan is coming to Germany in a few days and will also defend the terrorist organisation Hamas and incite against Israel in Germany. Unfortunately, the German government wants to allow this and has not yet announced that Erdogan is not welcome in Germany. #ErdoganNotWelcome pic.twitter.com/NIBjHjD7ql
— NewsFromKurdistan (@NewsKurdistan1) November 8, 2023وبعد هجوم حماس على إسرائيل، الذي خلف أكثر من 1400 قتيل، وصفها أردوغان بـ "منظمة تحرير". وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الحليفتان لتركيا في حلف ناتو، الحركة "منظمة إرهابية.
وكان أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ قال اليوم الجمعة، إنه لا يرى في قرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حركة حماس، مشكلة للحلف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أردوغان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيسها.. انتقادات لحماس بسبب احتفالات الخارج ومعاناة الداخل
على خلفية مظاهرات احتفالية حاشدة نظمتها حركة حماس في الأردن بذكرى التأسيس الـ37، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
ويوم الجمعة الماضي، شارك عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر"، ما أثار غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة.
وبينما أصابت المظاهرات الغزيين بالإحباط، اعتبروها نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويرى سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في القطاع.
وتزامنت المسيرة مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وحسب السكان كان يمكن إنفاق الأموال المخصصة للاحتفالات بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأعرب أحد سكان القطاع عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، حسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لا سيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.