حكومة حماد: حكومة الدبيبة افتعلت أزمة وهمية لزيادة أسعار النقد الأجنبي في السوق الموازي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ليبيا – أكد رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، أن محاولات رئيس حكومة تصريف الأعمال التي وصفها بـ”اليائسة”،لتبرير إخفاق حكومته في جميع المجالات، وأخرها افتعال أزمة وهمية لزيادة أسعار النقد الأجنبي في السوق الموازي،هدفه القفز على ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة لعام 2022 من فساد مالي وإداري تمثل في إهدار المال العام من دون وجه حق وخروجه في اجتماع الحكومة رفقة أعضاء حكومته، لتبرير الأزمة المفتعلة منه بأن سببها هو إنفاق الحكومة الليبية(حكومة الاستقرار) لما قيمته خمسة عشر مليار دينار من دون خضوعها للرقابة الداخلية والدولية.
حماد أشار في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه، إلى أن حكومته ومنذ منحها الثقة من مجلس النواب تقوم بالصرف وفقا للميزانيات المعتمدة من مجلس النواب، في الوقت الذي أهدرت فيه حكومة الدبيية المغتصبة السلطة مئات المليارات من دون سند قانوني يجيز له ذلك وفقا لما صرح به وزير الاقتصاد بحكومته أثناء الاجتماع المنعقد في مدينة غريان ضاربا بعرض الحائط أحكام القضاء التي منعته من التصرف بالمال العام، دون الالتزام بضوابط الإنفاق العام، ومن منطلق المسؤولية القانونية والأخلاقية.
وأكدت حكومة الاستقرار على الآتي:
أولا: أن حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية ممثلة في رئيسها مغتصب السلطة ، تمارس أساليب الكذب والتظليل وتسويق الأوهام من خلال وعودها الوهمية الموجهة للشعب الليبي ورتبت جميع سياساتها المالية إهدارا غير مسبوق للمال العام، ودون تحقيق أي مصلحة للمواطن الأمر الذي سينتج عنه في حال استمرت في اغتصابها للسلطة، أن يؤدي إلى انهيار الاقتصاد وإفلاس الدولة بشكل عام ، إضافة لقيامها بالتنازل وبالمجان عن العقارات والاستثمارات الخارجية المملوكة للدولة الليبية، وذلك في مقابل مكاسب سياسية لتحقيق مصلحة غير مشروعة وبهدف استمرارها في اغتصاب السلطة.
ثانيا: تجاهل رئيس الحكومة مغتصب السلطة ما ورد بتقرير ديوان المحاسبة للعام 2022، والذي أوضح عمليات إهدار المال العام بشكل غير مسبوق واختلاق أوجه صرف وهمية، نتج عنها الإضرار بمقدرات الشعب الليبي، وبشكل ترتقي معه أفعال الحكومة مغتصبة الولاية إلى جرائم جنائية تستوجب المحاسبة بشكل رادع.
ثالثا :تطمئن الحكومة جميع أفراد الشعب الليبي أنها مستمرة في تنفيذ خطط التنمية والإعمار واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية الضخمة، والتي لمس جميع أفراد الشعب الليبي وجودها على أرض الواقع في كل المدن بما فيها المدن الواقعة تحت سيطرة الحكومة الوهمية منتهية الولاية، وتؤكد أن ارتفاع أسعار النقد الأجنبي في السوق الموازي هو أمر مفتعل ولا مبرر له كون مصرف ليبيا المركزي مستمر في صرف النقد الأجنبي عبر القنوات المحددة، وبالسعر المحدد رسميا.
رابعا :من خلال ما ظهر باجتماع الحكومة منتهية الولاية من خلافات وتناقض وتلاسن بين رئيسها وأعضائها يظهر للجميع حقيقة هذه الحكومة والمستوى الذي وصلت إليه.
وأهابت الحكومة بالجهات المختصة اتخاذ إجراءاتها اللازمة تجاه ما ورد بتقرير ديوان المحاسبة للعام 2022،وتطبيق القانون على مرتكبي الجرائم الواردة به صيانة للمال العام ولإيقاف الاستمرار في إهداره بهذا الشكل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب الآن على مستوى جميع الأعيرة
أسعار الذهب عالميا حققت مستويات قياسية جديدة، وذلك بعد أن تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة المخاوف من تصاعد الحرب التجارية العالمية، ودفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن عن طريق الاستثمار في الذهب.
حقق الذهب مكاسب قوية خلال شهر مارس مستفيدًا من تراجع شهية المخاطرة مع قلق الأسواق من رسوم ترامب الجمركية وخطر الركود الاقتصادي الأمريكي.
وساهمت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى انهيار وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس في تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.
سعر الذهب في مصرويقدّم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الاحد 30-3-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة.
سعر الذهب عالميًا الآن سجل 3085 دولارا للأوقية.
سعر الذهب عيار 18
سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 3759 جنيهًا للشراء.
سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4359 جنيهًا بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل 5011 جنيها.
سعر الجنيه الذهب اليوم
بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم 35.080 ألف جنيه.
وتسببت سياسيات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالرسوم الجمركية غضب دول أخرى، حيث تستعد كندا والصين وأوروبا والمكسيك لاتخاذ إجراءات انتقامية مما ينذر ببدء حرب تجارية عالمية.
السياسة التجارية الأمريكية والسياسة المالية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية وتباطؤ النمو كلها عوامل تصب في صالح الذهب، ليصبح المستوى 3100 دولار للأونصة هو الهدف القادم للذهب، ولم تتوصل الأسواق بعد إلى فهم لطبيعة الردود الانتقامية التي قد تفرضها الدول الأخرى، وهو ما يدعم الذهب أيضًا.
تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية لشهر فبراير، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يكون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قد ارتفع بشكل أكبر فوق الهدف السنوي البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي.
ويقلل ثبات التضخم من زخم الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه البنك خلال اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أكد توم باركين رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن السياسة النقدية الحالية المقيدة بشكل معتدل للبنك الفيدرالي مناسبة، بالنظر إلى ارتفاع مستويات عدم اليقين والتغيرات السريعة في سياسات الحكومة الأمريكية.