النمسا تعارض مجددا وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شدد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ، على معارضة لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في قطاع غزة، في وقت تواصل فيه آلة الموت والدمار التابعة لجيش الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية بحق الغزيين منذ أكثر من شهر.
وبرر شالنبرغ معارضته لوقف إطلاق النار رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، بادعاء أن ذلك سيتيح لحركة "حماس" إمكانية إعادة تنظيم صفوفها، وهو ما يروج له الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض بدوره وقف إطلاق النار.
ودافع شالنبرغ عن تصويت بلاده بـ"لا" على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يدعو إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار الإنساني ووقف الاشتباكات" في غزة.
وأوضح أن مشروع القرار لم يتطرق إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وأنه لم يكن من الممكن لبلاده التصويت بنعم عليه، مؤكدا أنه ضد وقف إطلاق النار كي لا يصب في صالح حماس.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
ولليوم الخامس والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10812 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النمسا غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي النمسا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن مناورات عسكرية بالضفة والجولان والبحر الميت
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبدأ مناورات عسكرية اليوم الأحد تشمل مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت والجولان السوري.
وقال الجيش في بيان إنه "كجزء من هذه المناورات ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة المركبات العسكرية".
وقال البيان إن على الإسرائيليين ألا يخافوا من وقوع حدث أمني خلال سماعهم لتلك الانفجارات ودوي إطلاق النار.
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس السبت إن "حكومة الاحتلال تستغل دعوات تهجير شعبنا من قطاع غزة لتعميق وتوسيع تهجيره من المخيمات في الضفة وتغيير معالمها وواقعها".
وحذرت الوزارة من استمرار قوات الاحتلال في "ارتكاب جريمة التطهير العرقي وفرض الترحيل والنزوح القسري لأبناء شعبنا من مخيمات شمال الضفة وتفريغها من سكانها، كما هو الحال في مخيمات جنين وطولكرم والفارعة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف".
إعلان