أمين سر «حقوق الإنسان بالشيوخ» تشيد بتوجيه تبرعات حملة السيسي لغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمنت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الشيوخ، قرار المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي المتمثل في توجيه حملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، ودعوة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، بالتبرع بتلك الأموال إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.
وأضافت رشا إسحق، في بيان صدر عنها اليوم، أنّ القرار يدل على إنسانية الرئيس عبدالفتاح السيسي في المقام الأول، كما أن حملة الرئيس السيسي نالت احترام جموع الشعب المصري وذلك لما تبذله وتقوم به من جهد كبير لجموع الشعب المصري.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأشادت إسحق بكلمة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وتأكيد رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أرض سيناء بشكل قاطع، فضلًا عن تأكيد أنّ القضية الفلسطينية بالنسبة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ليست قضية انتخابية ولا مجال فيها لأي مزايدات.
واختتمت حديثها بأن الرئيس السيسي دائما ما يكون حريصا على اتخاذ ما يراه من قررات تؤكد تضامن وتكامل وتضافر الجهود لدعم ومساندة الأشقاء في غزة قائلا: «الرئيس السيسي رجل وطني ومحب للعروبة وللإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية غزة حملة السيسي
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب بعد العفو الرئاسي عن أبناء سيناء: حقوق الإنسان في صلب سياسات الجمهورية الجديدة
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوما من أبناء سيناء يعد خطوة هامة وذات دلالة كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كلمة القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطني.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، مؤكدة أن هذا العفو ليس فقط إعمالا لصلاحيات الرئيس الدستورية، ولكنه أيضاً رسالة تعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية استراتيجية شاملة.
وأضافت حارص أن قرار الرئيس يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة المصرية لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تعكس مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.
ولفتت إلى أن القرار يأتي متسقاً مع المبادئ التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وبين حماية الأمن القومي، مؤكدة أن قرار الرئيس ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو دليل عملي على التزام الدولة ببناء الجمهورية الجديدة، التي تضع حقوق الإنسان في صلب سياساتها وتعمل على تعزيز صورة مصر كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على تحقيق التقدم والازدهار لشعبها.