ردود فعل الصحف الإنجليزية بعد سقوط ليفربول أمام تولوز وقرار الحكم الجدلي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على خسارة ليفربول أمام تولوز في مسابقة الدوري الأوروبي، بعدما ألغى حكم اللقاء هدف التعادل للريدز ليسقط الفريق بنتيجة 3-2.
كان كونساه لاعب ليفربول أحرز هدفا قبل نهاية اللقاء في شباك تولوز لكن حكم المباراة ألغاءه بعد اللجوء إلى تقنية الفار التي أشارت إلى وجود لمسة يد على ماك أليستر في بداية الهجمة رغم أن الكرة أرتدت من صدره ، ما جعل الريدز يخسر ويثير غضب يورجن كلوب.
كتبت صحيفة تليجراف في عنوانها: كلوب يوبّخ حكم المباراة
وأضافت أن الفار ألغى هدف كوانسا رغم أن لمسة يد "أليستر" سبقت الهدف بـ 13 ثانية كاملة .
وأشارت كلوب يوبّخ الحكم لكنه يعترف بطريقة براغماتية أن مستوى ليفربول هو الذي يفكر به وليس القرارات "التحكيمية" المثيرة للجدل.
فيما عنونت صحيفة ستار سبورت: هزل فرنسي من تقنية الفيديو
وتابعت كلوب يُسرق مجددًا، ليفربول يُحرم من هدف متأخر درامي للتعادل بعد تدخل مثير للجدل من تقني الفيديو.
بينما كتبت صحيفة ديلي إكسبرس في عنونها طريقة سيئة للهزيمة مضيفة أن كلوب يغادر بعرض مرعب داخل وخارج الملعب في تولوز.
وتابعت كلوب ومحمد صلاح في ليلة للنسيان في فرنسا.
فيما أشارت صحيفة ميرور في عنوانها الإرتباك مضيفة أن غضب بعد مهزلة جديدة من تقنية الفيديو التي حرمت ليفربول هدف تعادل متأخر.
وتابعت كلوب يكابد عرض مرعب لليفربول بعد حرمان هدف تعادل متأخر وإجراء مؤتمر صحفي في خيمة متحركة بالقرب من مشجعي تولوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول الصحف الإنجليزية الوفد الريدز صلاح تولوز خسارة ليفربول
إقرأ أيضاً:
“فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”
بقلم : سمير السعد ..
في عالم الإعلام، حيث يُفترض أن يكون الحياد والاحترام هما الأساس، تبرز بين الحين والآخر أصوات تسعى لإثارة الجدل وخلق الأزمات لتحقيق أهداف شخصية. من بين هذه الأسماء، تبرز فجر السعيد، التي باتت محاولاتها المستمرة لاستفزاز الرأي العام والإساءة لرموز وطنية معروفة سمة بارزة في خطابها الإعلامي.
لسنا هنا لنناقش اختلاف الآراء أو حرية التعبير التي نحترمها ونؤمن بها جميعًا، بل نحن أمام خطاب مليء بالتحريض، يتجاوز حدود النقد البناء إلى الإساءة العلنية وانتهاك الأعراف المهنية. فجر السعيد، التي تحاول مرارًا وتكرارًا التلاعب بمشاعر الجماهير واستغلال القضايا الحساسة لجذب الانتباه، باتت تواجه رفضًا متزايدًا، ليس فقط في بلادها، بل في دول أخرى، نتيجة خطابها الإعلامي الفج وغير المرحب به.
إن الإعلام وسيلة لبناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الشعوب، لا لنشر السموم والحقد. العراق، كدولة واحدة موحدة، له قضاياه الخاصة التي يناقشها أبناؤه فيما بينهم. نزعل، نتصالح، نختلف ونتفق، لكن كل هذا يبقى شأنًا داخليًا يخصنا وحدنا. أما تدخل السعيد المتكرر في شؤوننا ومحاولاتها لإثارة الفتن، فهو أمر مرفوض تمامًا.
السيدة فجر، إذا كنت ترغبين في ممارسة النقد، فلتكن وجهة اهتمامك شؤون بلدك الداخلي. انتقدي هناك، وناقشي القضايا المحلية التي تعنيك وتخص جمهورك. أما شؤون العراق، فليست ساحة للتشهير والتهريج الإعلامي. نحن نطالبك بالكف عن هذا الخطاب المليء بالكراهية، وأن تحترمي المعايير المهنية والأخلاقية التي يُفترض أن تلتزم بها كل إعلامية مسؤولة.
رسالتنا واضحة ، الإعلام رسالة سامية وليست أداة للابتزاز أو التحريض. دعينا نعمل معًا لنشر السلام والتفاهم بدلًا من الحقد والتفرقة.
إن الشعوب في هذا العصر تبحث عن خطاب إعلامي مسؤول يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يرتقي بالمجتمع لا أن يدفعه نحو الفوضى والانقسام. العراق، بشعبه وتاريخه، كان وسيبقى نموذجًا لوحدة أبناءه رغم كل الظروف والتحديات. ونحن كأبناء هذا البلد نرفض رفضًا قاطعًا أن تكون ساحتنا مسرحًا للمزايدات الإعلامية أو مادة لتحقيق الشهرة على حساب وحدتنا الوطنية.
على الإعلاميين، أينما كانوا، أن يتذكروا أن الكلمة أمانة، وأن تأثيرها قد يكون أقوى من أي سلاح. الكلمة قادرة على بناء الأمم، لكنها أيضًا قادرة على تدميرها إن استُخدمت بسوء نية. وما نشهده من خطابها لا يمتّ بصلة إلى النقد البنّاء، بل يعكس خطابًا غير متزن، يفتقر إلى المهنية والموضوعية.
خلاصة القول ، نقول العراق بلد العراقة والتاريخ، أرض الحضارات، لا ينتظر شهادات أو انتقادات غير بنّاءة من الخارج. نحن أبناء هذا الوطن نختلف في الآراء، لكننا نلتقي دائمًا على حب العراق والحفاظ على وحدته. لذا، نطالب كل من يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية أن يلتزم حدوده، ويترك أبناء العراق يديرون شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن الخطابات المسمومة ومحاولات زرع الفتن.
رسالة العراق لكل من يسيء: نحن أقوى من كل محاولات التشويه والتحريض، وسنبقى دائمًا موحدين تحت راية الوطن.