هذه مواصفاته.. ماسك يبحث عن متطوّعٍ لإجراء أول عمليّة بمشروع نيورالينك
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – تكنولوجيا
يتصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك العناوين مرة أخرى من خلال شركته "نيورالينك"، التي تستعد لإجراء أول عملية لزراعة شريحة دماغية، ما يشكّل خطوة مهمة نحو إحداث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا. وبحسب "بلومبرغ"، تبحث "نيورالينك" حاليًا عن شخص بالغ مصاب بالشلل الرباعي يقلّ عمره عن 40 عامًا ليكون الأول في هذا الميدان.
وتتضمّن الجراحة نفسها عملية دقيقة، إذ يتم إزالة جزء من جمجمة المشارك موقتًا لاستيعاب إدخال أسلاك رفيعة وأقطاب كهربائية في دماغه. بدلاً من الجزء المزال، سيتمّ زرع كمبيوتر صغير، بحجم عملةٍ معدنيةٍ تقريبًا، مع إبقاء الهدف منه سرّاً في الوقت الحالي.
المثير للاهتمام حقًّا هو أن هذا الكمبيوتر الصغير على استعداد لقراءة الأنماط المعقدة لنشاط الدماغ، وترجمة أفكار الشخص بفعالية إلى أوامر قابلة للتنفيذ على جهاز الكمبيوتر.
وتعِد هذه التكنولوجيا الثورية بربط الفجوة بين الوعي البشري والعالم الرقمي، ما يجعلنا أقرب إلى مستقبل كان مقتصرًا في السابق على أفلام الخيال العلميّ.
ويمكن تتبع البيانات التي يتمّ جمعها من الجهاز المزروع بسهولة على جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي، ما قد يغيّر قواعد اللعبة في مجال التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. الآثار واسعة النطاق، من بينها مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الجسدية إلى فتح آفاق جديدة للتواصل والتحكّم.
وسيلعب روبوت متطوّر للغاية، يحمل اسم "R1"، دورًا محوريًا في هذه العملية، إذ سيقوم بإدخال 64 خيطًا بدقّة، كلّ منها لا يزيد سمكه عن 1/14 من خصلة شعر الإنسان، في دماغ المشارك.
وبينما تشرع "نيورالينك" في هذه الرحلة الرائدة، يراقب العالم الحدث بحبس الأنفاس. سيمهّد أوّل متطوّع شجاع الطريق لمستقبل يندمج فيه العقل والآلة بسلاسة، ما يفتح إمكانيات لا حدود لها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يأمر بـ حل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة
أمر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بحل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة في 23 فبراير في أعقاب انهيار ائتلاف المستشار أولاف شولتس، قائلا إنها الطريقة الوحيدة لمنح البلاد حكومة مستقرة قادرة على معالجة مشاكلها.
وخسر شولتز تصويتا على الثقة في 16 ديسمبر ويقود حكومة أقلية بعد انهيار ائتلافه المكون من ثلاثة أحزاب والذي لا يحظى بشعبية والمعروف بالحقد في 6 نوفمبر عندما أقال وزير ماليته في نزاع حول كيفية تنشيط الاقتصاد الألماني الراكد.
وقال شتاينماير إنه اتخذ القرار لأنه كان واضحا بعد التشاور مع زعماء الحزب أنه لم يكن هناك اتفاق بين الأحزاب السياسية الألمانية على الأغلبية لتشكيل حكومة جديدة في البرلمان الحالي.
وأضاف أثناء إعلانه في برلين: "في مثل هذه الأوقات الصعبة بالتحديد، يتطلب الاستقرار حكومة قادرة على اتخاذ الإجراءات وأغلبية موثوقة في البرلمان".
وتابع: "لذلك أنا مقتنع بأن الانتخابات الجديدة هي الطريق الصحيح لصالح بلادنا".
وبما أن دستور ما بعد الحرب العالمية الثانية لا يسمح للبوندستاغ بحل نفسه، فقد كان الأمر متروكًا لشتاينماير ليقرر ما إذا كان سيحل البرلمان ويدعو لإجراء انتخابات. كان أمامه 21 يومًا لاتخاذ هذا القرار. وبمجرد حل البرلمان، يجب إجراء الانتخابات في غضون 60 يوما. واتفق زعماء العديد من الأحزاب الرئيسية في وقت سابق على موعد الانتخابات في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المقرر أصلا.