مسؤول دفاع بريطاني كبير: روسيا خسرت نصف كفاءتها القتالية تقريبا منذ بدء غزوها أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال مسؤول دفاع بريطاني كبير أمس الثلاثاء إن القدرات القتالية الروسية انخفضت إلى النصف تقريبا منذ الغزو الشامل لأوكرانيا السنة الماضية.
وزعم الأدميرال توني راداكين -القائد الكبير بالقوات البريطانية وكبير المستشارين العسكريين لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك- في تعليقات له قبل جلسة استماع برلمانية أن روسيا الآن "ضعيفة للغاية" لدرجة أنها لم تعد قادرة على شن هجوم عسكري مضاد من نفسها.
وقال راداكين، في الخبر الذي أوردته صحيفة "بيزنس إنسايدر" (Bussiness Insider) الرقمية الأميركية نقلا عن صحيفة "فايننشال تايمز" (Financial Times) البريطانية، "إن روسيا أطلقت السنة الماضية 10 ملايين قذيفة مدفعية لكنها في أفضل الأحوال تستطيع إنتاج مليون قذيفة سنويا. وخسرت 2500 دبابة بينما في أحسن الأحوال تستطيع إنتاج 200 دبابة جديدة سنويا".
وأضاف أن إستراتيجية أوكرانيا "للتجويع والتمدد والضرب" تقوّض تدريجيا دفاعات روسيا، لكنه أقرّ بأن الألغام الروسية وكذلك الدفاعات الجوية الأوكرانية الضئيلة ونقص بعض العتاد الذي طلبته قد أثر على العمليات.
وأشارت "بيزنس إنسايدر" إلى أن مزاعم راداكين عن خسائر روسيا القتالية في أوكرانيا تتسق تقريبا مع التقارير السابقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في مكان سري.. تفاصيل اجتماع إيلون ماسك مع مسؤول إيراني كبير بنيويورك
التقى إيلون ماسك، المستشار المقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والمرشح لمنصب وزير الكفاءة الحكومية في الإدارة الأمريكية الجديدة، بسفير إيران لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين، في نيويورك في جلسة وصفها مسؤولان إيرانيان بأنها مناقشة لكيفية نزع فتيل التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقال مسؤولون إيرانيون، إن الاجتماع بين إيلون ماسك والسفير الإيراني أمير سعيد إيرفاني، استمر أكثر من ساعة وعقد في مكان سري، ووصف الإيرانيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، الاجتماع بأنه «إيجابي»، مُضيفين: «هناك أخبار جيدة».
هل تتغير العلاقات بين طهران وواشنطن؟وقالت «نيويورك تايمز»، إن اجتماع «ماسك» مع مسؤول إيراني كبير يثير إمكانية حدوث تغيير في العلاقات بين واشنطن وطهران في ظل إدارة دونالد ترامب، وذلك على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران.
وأكد أحد المسؤولين الإيرانيين إن «ماسك» هو الذي طلب الاجتماع وأن السفير اختار الموقع.
الرئيس الإيراني يفضل التفاوض مع واشنطنوفي أعقاب انتخاب «ترامب» الأسبوع الماضي رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية، كانت إيران تناقش علنًا ما إذا كان بإمكانها التوصل إلى علاقات جديدة مع الولايات المتحدة، في وقت، يُفضل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التفاوض.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس في منشور على منصة «إكس»: «يمكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار، لقد اتفقنا على المضي قدمًا بشجاعة وحسن نية، لم تترك إيران طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي».