المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى يحذر من كارثة صحية ووبائية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران، من وقوع كارثة صحية ووبائية داخل المستشفى مع نفاذ المستلزمات الطبية والأدوية والوقود وسط حالة من الاكتظاظ والنزوح الجماعي وارتفاع عدد الإصابات الخطيرة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الدقران ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الجمعة) ـ إن "هذا التحذير يأتي عقب انتشار الأمراض المعدية والاوبئة خاصة بين الأطفال داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وارتفاع عدد الإصابات بالنزلات المعوية والالتهاب الرئوي بصورة كبيرة، مشيرا إلى عدم استطاعة المستشفى استقبال أعداد أخرى من المصابين في ظل استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى استشهاد وإصابة أكثر من 340 شخصا من العاملين في القطاع الصحي في غزة مما يؤثر بشكل كبير في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية للمصابين، مؤكدا وجود أزمة حقيقية في غزة مع ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في كل لحظة جراء تصاعد العمليات الحربية على القطاع.
وطالب المسؤول الفلسطيني بضرورة إرسال المزيد من المساعدة الإنسانية والغذائية والطبية والوقود إلى القطاع ومستشفيات غزة في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمواطنين والبنية التحتية جراء العدوان الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الغاشم"، مستنكرا بشدة عمليات الاستهداف التي تلحق بمستشفيات غزة التي من شأنها أن تحدث إبادة جماعية وتحول كافة المصابين إلى شهداء.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يشهد فيه محيط مستشفى الشفاء التي تعد من أكبر المستشفيات في غزة والمدن الواقعة شمالي القطاع عمليات قصف متتالية متصاعدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قبيل ساعة واحدة من ايقاف محتمل ومنتظر لإطلاق النار الذي من المتوقع يستمر لمدة 4 ساعات من أجل السماح لأهالي شمال غزة بالذهاب والنزوح إلى جنوبي القطاع.
اقرأ أيضاًأردوغان: يجب الضغط على الاحتلال لضمان عبور الجرحى الفلسطينيين
الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية
"الصحة الفلسطينية": تلقينا أكثر من 2650 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض.. منهم 1400 طفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية طفل فلسطيني إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين فلسطين حرة انتصار فلسطين
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة غير مسبوقة، حيث أدى استئناف الحرب على غزة إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى. ومع استمرار الحرب واغلاق المعابر، أصبح وصول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات شبه مستحيل، مما جعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وأكد مسؤولون في وزارة الصحة أن أكثر من 60% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، خاصة ادوية مرضى السرطان، وأمراض الكلى، وحالات الطوارئ. وأضافوا أن العديد من المرضى أصبحوا في خطر حقيقي بسبب عدم توفر العلاجات المنقذة للحياة، في حين تواجه المستشفيات ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى والمرضى، مع غياب أي حلول قريبة.
ويقول الدكتور أحمد، وهو طبيب في أحد مستشفيات غزة: “نحن نضطر أحيانًا لاستخدام أدوية بديلة أقل فعالية أو تأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص المستلزمات، وهذا يعني أن حياة الكثير من المرضى في خطر يومي.”
من جهتها، حذرت منظمات دولية من أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى انهيار كامل في المنظومة الصحية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وطالبت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات لإنقاذ الأرواح وتجنب كارثة صحية أكبر.
ومع غياب أي بوادر لانفراج الأزمة، يبقى المرضى في غزة يدفعون الثمن الأكبر، وسط صمت دولي يزيد من معاناتهم، ويجعل حصولهم على العلاج حلمًا قد يكون بعيد المنال.
المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025