يفتتح جاليرى بيكاسو ايست التجمع الخامس، معرضان لكل من الفنان طاهر عبد العظيم الذى يحمل عنوان "أم الدنيا"، والفنان جلال جمعة الذى يحمل عنوان "30 سنة فن"، وذلك يوم السبت 11 نوفمبر الجارى ويستمر المعرض حتى يوم 1 ديسمبر المقبل. 


ويشار إلى أن الفنان طاهر عبد العظيم من بداياته الأولى فى فضاءات التصوير ينتقل من حالة تعبيرية إلى أخرى، بتنوع اللمسة والمعالجة واختلاف المشهد، مع فرط الانتماء للبيئة المصرية، فى أحدث أعماله يقدم مساحة مختلفة وإيقاعا جديداً، ويضاف إلى عالمه هذا العالم الإنسانى الذى يخاطب الوجدان فى التعبير البصرى، والتصوير الصوفى في أعماله الذى يعد بمثابة ابتهالات مصورة فى السيرة النبوية والمولوية والتنورة، ويمثل سحر الصورة بما تحمل من روحية.


فى معرضه  "أم الدنيا" الذى يمتد فيه أكثر من 40 لوحة انتقل خلالها باتجاهه التعبيرى من العناصر التشخيصية الجهيرة إلى همس التشخيص جاءت مفتوحة على البيئة المصرية من خفقات الأشرعة على النيل إلى تلك السطوح المعمارية المختزلة لزوايا من القاهرة الفاطمية ودنيا الإبتهال  للتنورة والمولوية.
أما بالنسبة للفنان جلال جمعة، يقدم جلال جمعة كل ما لديه من إبداع فى فن النحت بالسلك والخشب والزلط وأيضا مجموعة من أجمل لوحاته التى رسمها بألوان الماء، وهى تعرض لأول مرة ليرى الجميع صورة متكاملة لعالم هذا الفنان الشامل.

وفى بداياته الفنية كان يحتفى بالتفاصيل، ويهتم بالتشريح فكان يصل بالعمل إلى حد التشابه وكأنه نسخة من الطبيعة ثم تطور العمل الفنى فأصبح خطوط موحيه ذكية، تقدم لك العمل دون زخارف أو حواشى، خط واحد يرسم به العالم كله فى براعة وانسيابية يحسده عليها أعظم النحاتين فى العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جلال جمعة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: جيش مصر العظيم درع الوطن وحصنه المنيع

 

تقدَّم فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.

وأكد مفتي الجمهورية أن الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها، حفظ الله به مصر عبر العصور من كل خطر داهم. فحقق انتصارات باهرة في ميادين الشرف والكرامة، وصدَّ أعداء الأمة ببسالة وشجاعة. وفي مواجهة الإرهاب الأسود، كان جيشنا هو السيف الصارم الذي قضى على جذور الفتنة، التي أرادت تفكيك هذا الوطن وتفريق أبنائه. وما يقوم به جيشنا الآن من دور وطني في دعم مؤسسات الدولة إنما هو تجسيد حي لأوامر الدين الحنيف، الذي يحث على التعاون والتكاتف لبناء مجتمع متماسك يتربص به الأعداء والحاقدون من كل جانب.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الانتصار له مقومات عديدة، فهو ليس مجرد معركة تُخاض في ميادين القتال بالسلاح فحسب، بل يتطلب جبهة داخلية قوية لا تقل شأنًا عن الجبهة العسكرية. فإذا كان الجنود على خطوط النار يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، فإن أفراد الشعب يجب أن يخوضوا معركةً لا تقل أهمية، وهي معركة العلم والوعي والأخلاق. فالعلم هو السلاح الذي يحصِّن العقول من الجهل والتخلف، والوعي هو الحصن الذي يصد الشائعات وموجات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الفتن. كما أن الأخلاق هي الدرع التي تقي المجتمع من الانهيار الداخلي، وتحفظ وَحدته وتماسكه في مواجهة كل التحديات. فالشعب الواعي هو القوة الداعمة للجنود في الميدان، والدرع التي تحمي الوطن من المؤامرات الخبيثة.

وفي حرب أكتوبر المجيدة، نجح المصريون في تحقيق هذا التكامل بين الجبهة العسكرية والشعبية، حيث كان وعي الشعب وسلاحه الأخلاقي هما الأساس الذي استند إليه الجيش في معركته البطولية؛ فلم ينجرَّ المصريون وراء الشائعات المغرضة، ولم يسمحوا للأصوات المشككة أن تنال من عزيمتهم، بل كانوا يدًا واحدةً مع جنودهم، يشدون من أزرهم بالدعاء والدعم، ويخوضون معركة الوعي ضد كل محاولات بثِّ الفُرقة والضعف. ولأن الجبهة الداخلية كانت على قدر المسؤولية، كان النصر العظيم حليفهم، وأصبحت حرب أكتوبر درسًا خالدًا في أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بتلاحم الشعب وجيشه في كل معركة، سواء كانت بالسلاح أو بالكلمة والموقف.

ودعا مفتي الجمهورية المواطنين إلى الاعتزاز بوطنهم الغالي، وبأيامه الخالدة وتاريخه العريق الذي سطَّره الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. وأكَّد أن استلهام المصريين لتاريخ انتصاراتهم المجيدة هو السبيل لمواجهة موجات الإحباط واليأس والقنوط. وكما قال الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: 7)، فإن النصر بالسعي والعمل الجاد سيكون حتمًا حليف أهل الحق. إن مصر التي انتصرت في الماضي بفضل الله ثم بفضل وحدة شعبها وجيشها، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات في الحاضر والمستقبل.

وتضرَّع مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في جهود قياداتها الرشيدة، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما رفع أكف الضراعة إلى بارئ الكون أن يحفظ جيشنا الباسل، وأن يربط على قلوب جنوده الشجعان، وأن يمنحهم الصبر والثبات، وختم دعاءه بأن يُنعم الله بالأمن والأمان على بلادنا، وعلى الأمَّة العربية والإسلامية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • العثور على لوحة قد تكون من أعمال بيكاسو
  • مفتي الجمهورية: جيش مصر العظيم درع الوطن وحصنه المنيع
  • «رأفت الهجان» أسطورة لن تتكرر
  • أكتوبر العظيم
  • السيسي يوجه رسالة لبن زايد بعد “إصراره” على حضور العروض العسكرية المصرية
  • مصر وتونس وسوريا.. قائمة مطربي حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية الـ32
  • حماس تدعو إلى الحشد يوم غدٍ الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • يوسف القعيد: البشرية كلها مدانة بموقفها من العدو الإسرائيلي (فيديو)
  • فليعلم أبناؤنا أن جيشنا أسطورة
  • معرض "عبر الزمن" و"سمكة وطيارة" بجاليرى بيكاسو.. الثلاثاء