رئيس حزب الجيل: مخرجات «القاهرة للسلام» ستكون ضمن القمة السعودية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعا ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، القادة العرب المجتمعين فى القمة الطارئة التي ستعقد في السعودية أن يتخذوا قرارات تنقذ أرواح الأشقاء الفلسطينين في غزة والضفة الغربية من القتل الوحشي الإسرائيلي، وأن تؤثر تلك القرارات في الدول الغربية شريكة قوات الاحتلال في الإبادة الجماعية التي ترتكبتها ضد الأطفال والنساء والشيوخ في مشاهد دامية لم تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام حق الفيتو مرتين ضد مشروع القرار البرازيلي ثم الروسي لوقف إطلاق النار.
وأضاف «الشهابي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ قمة السعودية امتداد لقمة القاهرة السلام، لافتا إلى أن مخرجاتها القوية ستكون ضمن القمة السعودية، وخاصة مطالبتها بوقف إطلاق النار وتأكيدها رفضها تصفية القضية الفلسطينية بإدانتها القوية لمخطط التهجير القسري للفلسطينين، وإعلانها أن طريق إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط يكون بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن قمة السعودية خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة الصامدة.
جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينينوأشاد الشهابي بالسياسة الخارجية المصرية التى استطاعت لنجاح كبير كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية وفضح جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينين لافتا إلى أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي المصري، مشددا على أنّه كان له تأثير واضح على حكومات الدول الغربية أسفر عنه من تغير واضح في مواقفها والتى أعلنتها مؤخرا أن إحلال السلام يكون بحل الدولتين.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر قامت بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لم واصلت اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة منذ قمة القاهرة السلام بهدف وقف الاعمال العسكرية وإيصال المساعدات الى اهلنا فى غزة واستنئاف العملية السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة السعودية القمة العربية القاهرة للسلام حزب الجيل رئیس حزب الجیل قمة السعودیة
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.