صحافة عالمية: لدى إسرائيل أسوأ زعيم في تاريخها وبايدن مطالب بـشجاعة أخلاقية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
لا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها حاضرة بقوة في الصحافة العالمية، خاصة ما يتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتجاه إسرائيل نحو مزيد من العسكرة.
يقول الكاتب توماس فريدمان في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن "لدى إسرائيل أسوأ زعيم في تاريخها وربما في التاريخ اليهودي كله"، وهي العبارة التي استخدمها الكاتب خلال زيارته إلى تل أبيب.
ويضيف فريدمان أن من بين الخلاصات التي استنتجها هو أنه كلما أسرعت إسرائيل في الاستعاضة عن نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بحكومة وحدة وطنية كانت الفرصة أفضل أمامها للتماسك في مواجهة ما ستكون حربا جهنمية.
بدوره، دق ديفيد روزنبرغ في مقاله بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ناقوس الخطر من توجه إسرائيل نحو مزيد من العسكرة وتسببها بمزيد من الانكماش الاقتصادي.
ويوضح روزنبرغ أن إستراتيجية الاعتماد على التكنولوجيا والعمليات العسكرية لاحتواء حماس وحزب الله لم تعد قابلة للتطبيق عمليا، مضيفا "يبدو أن قدر إسرائيل هو العودة إلى العسكرة والحروب الطويلة التي كنا نظن أنها أصبحت من الماضي".
وتطرق موقع "ذا هيل" الأميركي إلى رسالة وجهها موظفون سابقون في حملة الرئيس الأميركي جو بايدن ناشدوه فيها أن يعيش ما سموها "شجاعة أخلاقية عبر الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن (الأسرى)، ووقف التصعيد، واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة ظروف الاحتلال والفصل العنصري والتطهير العرقي من الجذور".
من جهتها، سلطت صحيفة "نيويوركر" الأميركية الضوء على اشتداد الحملات التي تشنها السلطات الإسرائيلية ومتطرفون يهود ضد حقوقيين وناشطين إسرائيليين وفلسطينيين بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهر الحملة الحالية على حرية التعبير تشمل الاعتقالات والاستجوابات من قبل الشرطة وفرقة أنشأها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
بدورها، ألقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والذين قالت إنهم يستغلون الانشغال بحرب غزة ليحاولوا إحكام قبضتهم على الضفة وطرد الفلسطينيين منها.
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو أضفى الشرعية على المتطرفين من الأحزاب التي كانت منبوذة ذات يوم، وباتوا يتلقون الدعم ليس فقط من الحكومة، بل من أعلى المستويات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية فعنونت مقالا "لقد أصبح الصحفيون في غزة جزءا من القصة التي يشعرون بأنهم مجبرون على روايتها" تحدث عن تجارب لصحفيين فقدوا عائلاتهم في القصف الإسرائيلي المدمر على القطاع.
وتروي الصحفية أسيل موسى للصحيفة كيف صورت شقيقها وهو ينتشل أفرادا من عائلتها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوب القطاع على الرغم من لحظات الرعب التي عاشتها في تلك اللحظة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".