أردوغان: تنتظر نتنياهو أيام سيئة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجمعة, 10 نوفمبر 2023 12:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “أياما سيئة” بانتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن نحو 70% من الشعب الإسرائيلي يعارضونه.
ووجه الرئيس التركي كلامه إلى الدول الغربية، من على متن الطائرة خلال رحلة عودته من أوزبكستان، قائلا: “إن كنتم صادقين بشأن وقف إطلاق النار، فاضغطوا على إسرائيل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة”، مضيفا أنه “طالما لم تُحلّ القضية الفلسطينية، فلا يمكن الحديث عن سلام في منطقتنا والعالم، ولا عن منظومة قانون دولي بمعنى الكلمة”.
وأشار إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إمكانية مرور 500 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة، منوها إلى أن الولايات المتحدة تبنّت نهجا إيجابيا بشأن المسألة. كما شدد على ضرورة “زيادة الضغط على إسرائيل لضمان عبور الجرحى الفلسطينيين من غزة”، مؤكدا أن “تركيا مستعدة لاستقبال المصابين الفلسطينيين والمرضى بأمراض مزمنة في مستشفياتها لتلقي العلاج”.
وقال أردوغان إن بلاده تخطط بدقة للخطوات التي ستقوم بها عقب وقف إطلاق النار، وتطور معادلات لتأسيس سلام مستدام، منوها إلى أن “هدفنا ضمان وقف إطلاق النار في غزة ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لذلك”.
وأضاف أن “حركة حماس ليست مهتمة باحتجاز المدنيين كرهائن”، مشددا على ضرورة أن تكون هناك عملية تبادل، حيث يجب على إسرائيل أن تحرر الأسرى الفلسطينيين من سجونها وبسرعة، وعلى “حماس” أيضا أن تفرج عن الرهائن”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينياً
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، بأنّ إسرائيل ستطلق سراح 183 معتقلاً، مقابل الإفراج عن 3 رهائن محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.
وكانت أماني سراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني قالت في بادئ الأمر إنّ إسرائيل "ستحرّر تسعين أسيراً"، لتعلن لاحقاً ارتفاع العدد إلى 183.
ومن المقرر أن تنفّذ إسرائيل وحماس عملية تبادل جديدة، السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) بين إسرائيل وحماس.
وبدأت الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق سراح الرهائن منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وحتى الآن سلّمت الفصائل الفلسطينية 15 رهينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين.