سودانايل:
2024-09-19@19:06:40 GMT

مشاركة المظهر الإجتماعي !!

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

أطياف -
رفعت الوساطة السعودية الأمريكية المفوضات السودانية بإنهاء الجولة الاولى ومن المتوقع أن تستأنف جلساتها بعد القمة السعودية الإفريقية التي تبدأ اليوم بالعاصمة الرياض
ويشارك رئيس المجلس الانقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان على رأس وفد السودان في هذه القمة الخاصة بالقضية الفلسطينية بدعوة من المملكة ، بصفته رئيسا للبلاد
والغريب أن البرهان يشارك لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة في وقت عجز فيه عن إيقاف الحرب في بلاده، ليقف اليوم أمام دول عربية وأفريقية تقف جميعها ضده لأول مره بدليل أنها رفضت مساعدته عسكرياً وطرحت حلولا سياسية ونجحت في فرضها دون رغبته لتصبح واقعًا لا فرار منه عبر منبر انتظر البرهان لسبعة أشهر ليقرر العودة للتفاوض، ولم يعد وظل يمارس هواية المراوغة المتكررة إلى نجحت الوساطة في إقناع المؤسسة بعيدا عنه
لذلك يقف البرهان بعد أن حارب العالم كله واختار الوقوف إلى جانب فلول النظام البائد فتخلي العالم عنه وقررت الوساطة في الجولة الأولى للمفاوضات أن تجعل ملاحقة (كيزانه) داخل السودان واحدة من الشروط قبل إعلان قرار وقف إطلاق النار
ويقف البرهان أمام الدول العربية التي تتباهى بجيوشها غير منتصر في معركة الكرامة التي تخطت نصف العام وذهبت وعوده بالحسم هباءً مع دخان حريق الخرطوم ودارفور
يذهب يتأبط تبريرًا هزيلًا لعدم تحقيق الحسم بحجة أن الدعم السريع تقف بجانبه دول خارجية، علمًا أن هذه الدول نفسها ساعدت البرهان بعد إندلاع الثورة للبقاء في منصب الرئيس (غير المرغوب) في وقت مات العشرات من شباب الثورة في الشارع العام الذين كانوا يطالبون برحيله ليظل الي يومنا هذا ، وقدمت له هذه الدول الدعم لأكثر من خمس سنوات بالرغم من علمها أنه شخصية يشكل وجودها خطرا يضر بصحة الوطن لكنها تريد ذلك والآن تقف مع خصمة لذات الأسباب !!
ويشارك البرهان في القمة العربية وهو خارج الملعب التفاوضي فالقاعة غَلّقت أبوابها على الوفود ولن تفتحها إلا بنهاية القمة وكأنما الوساطة رفعت الجلسة حتى يدور البرهان خارج أسوار الحل السلمي لكنه ربما يقدم طلبا بضرورة حضوره للتوقيع النهائي لوقف إطلاق النار
فالسعودية انتظرت البرهان سبعة أشهر ليكون صاحب القرار في العودة إلى التفاوض ولم يأت، وألا يزورها في مشاركة شكلية بعد ما قررت المؤسسة العودة للتفاوض بقرار بعيدا عن البرهان، قرار لا علاقة له به سوى أن يوافق عليه وأن لايقف ضده لهزيمته، وأن يرحب بنتائجه الأخيرة
لذلك أن مشاركة البرهان في القمة هي مشاركة للحفاظ على المظهر الإجتماعي للدولة ولن يفوت على الوساطة أن تقول وصيتها مباشرة له على(هامش القمة)، أن يستعجل فور عودته القرارات المتفق عليها في بيان الجولة الأولى للتفاوض!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
شرطة ولاية القضارف تخرج النازحين من الحرب بالقوة من مراكز الإيواء بالولاية فما المدهش!! فالشرطة لأول مرة تحقق إنجازا تجسد فيه سلوكها الحقيقي دون أن تمارس الكذب والنفاق على المواطن، أنها العين الساهرة لأجله!!
الجريدة  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد

أشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إلى أنه “اطلع على بيان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بشأن الوضع في السودان، والذي دعا فيه المجلس وحركة الدعم السريع إلى الجلوس على طاولة المفاوضات”.

وأكد البرهان، “أن حكومة الخرطوم منفتحة على جميع الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء الحرب”.

وقال البرهان في بيان: “بالنيابة عن الحكومة السودانية والشعب السوداني، أرحب بتعبير الرئيس “بايدن” عن قلقه وأقدر دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة، ونحن نشاركه القلق البالغ إزاء التكلفة البشرية للصراع الدائر، الذي جلب آلامًا ومصاعب لا حصر لها لشعب السودان”.

وأضاف: “تظل الحكومة السودانية مصممة وملتزمة تمامًا بإنهاء معاناة مواطنينا، ونحن عازمون على بذل جهودنا الرامية إلى إنهاء الصراع الحالي بشكل سريع وحاسم، وضمان استعادة السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد. هدفنا ليس مجرد إنهاء العنف، بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام، يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة بين جميع السودانيين على المدى الطويل”.

وأضاف: “ما ذكره الرئيس “بايدن” بشأن الهجمات المنهجية والواسعة النطاق التي تشنها ميليشيا قوات الدعم السريع على الفاشر لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها هذه الميليشيا الإجرامية في أجزاء أخرى من السودان، القوات المسلحة السودانية ثابتة في التزامها بمبادئ القانون الإنساني الدولي وأعراف الحرب، بما في ذلك حماية المدنيين، إن أعمالنا متجذرة بعمق في القيم الثقافية والأخلاقية للسودان، التي تؤكد على حماية أرواح المدنيين والحفاظ على تراث أمتنا الغني. وفي تناقض صارخ، تظهر تصرفات ميليشيا قوات الدعم السريع استهتارًا تامًا بحياة الإنسان والبنية التحتية المدنية والتراث الثقافي القديم للسودان، الذي يعود إلى الحضارتين الكوشية والمروية. يجب على المجتمع الدولي ألا يدين هذه الجرائم فحسب، بل يجب عليه أيضًا محاسبة الدول التي تواصل دعم وتمكين هذه الميليشيات”.

وبحسب وسائل إعلام سودانية، قال البرهان في البيان: “تظل الحكومة السودانية منفتحة على كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة، نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة، وإنني أتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركتي المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل”.

وأمس، قال الرئيس الأمريكي في بيان: “أدعو المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين – القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع- إلى سحب قواتهم، وتسهيل الوصول الإنساني دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.

هذا وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • في أعقاب زيارة البرهان لجوبا: هل يتدفق نفط جنوب السودان من جديد؟
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • قلق وتخوف!!
  • البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
  • «البرهان» يخاطب القمة الرئاسية الافتراضية «النداء العالمي لقمة المستقبل»
  • أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)
  • إيطاليا تعلن مشاركة ليبيا في اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع
  • قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات