قيادى بحزب العدل: لا يوجد اقتصاد دون حريات أو سيادة قانون
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال شريف حمودة نائب رئيس حزب العدل، إن نقاشات حزب العدل مع المرشح الرئاسي فريد زهران في بداية التفكير علي الترشح كان أساسها جدية الترشح والقدرة علي المنافسة، وكان المحور المشترك هو الحفاظ على المكسب المتبقي من ٢٥ يناير وهو التعددية السياسية.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، إن صعوبة المهمة معلومة من أول يوم والأمر أصبح أصعب بعد ٧ أكتوبر وأحداث غزة وانصراف اهتمام الرأي العام إليها، مؤكدًا أنه يشعر بخطر علي الوضع الاقتصادي في مصر، فلا يوجد اقتصاد بدون حريات ولا سيادة قانون.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي أزمة حتمية كان لابد من حدوثها ولكنها جاءت مبكرة فالدولة ضخت أموالًا ضخمة معتمدة بشكل كبير علي الاقتراض الخارجي والداخلي مما كان له أثره السلبي علي الاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري المرشح الرئاسي فريد زهران ٢٥ يناير
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.
وشدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، حسب زعمه.
وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.
وقوبلت تصريحات بايدن باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.