غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ اقتحاماته لمدن الضفة الغربية والتي زادت حدتها منذ مارس/آذار 2022 لاعتقال وتصفية فلسطينيين ينشطون في أعمال مقاومة للاحتلال حيث بلغت تسع اقتحامات في تلك الفترة. وكانت تقارير أُممية قد قالت إنه منذ عام 2022 تزايد استخدام القوة المفرطة والعنف من قبل الجيش ضد الفلسطينيين في الضفة، حيث تزامن ذلك مع تكثيف الاقتحامات للمدن.

كان آخر هذه الاقتحامات العملية العسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة التي أطلقها الجيش الإثنين، وأسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة نحو 120 آخرين. هذه الاقتحامات في الكثير من المرات، كانت تليها ردود فعل فلسطينية بتنفيذ عمليات ضد قوات من الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين. وردا على اقتحام جنين الأخير، نفّذ فلسطيني الثلاثاء عملية دهس في تل أبيب أسفرت عن إصابة 7 إسرائيليين بينهم 3 في حالة الخطر. ورصدت الأناضول منذ عام 2022 تنفيذ الجيش الإسرائيلي لـ9 اقتحامات كانت الأبرز والأوسع خلال تلك الفترة والردود الفلسطينية عليها، وفيما يلي تسلسل زمني لها: **عام 2022 1- 15 مارس/ آذار: اقتحام مخيمي قلنديا شمالي القدس وبلاطة شمالي الضفة. الرد الفلسطيني في 22 مارس: عملية طعن ودهس في النقب أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، وفي 27 مارس: إطلاق نار وسط الخضيرة (داخل إسرائيل) أسفر عن مقتل جنديين، وفي 30 مارس: إطلاق نار في تل أبيب أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين. 2- 7 أكتوبر/ تشرين الأول: حصار مخيم شعفاط شمالي القدس. – الرد الفلسطيني في 12 أكتوبر بعمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال ومستوطنين في الضفة، أدت إحداها لمقتل جندي إسرائيلي. 3- 12 أكتوبر: اقتحام واسع وحصار لمدينة نابلس. – الرد الفلسطيني: في 16 أكتوبر إلقاء قنبلة يدوية قالت “عرين الأسود” إنها أسفرت عن إصابات في الجيش الإسرائيلي، ثم ألحقت ذلك بإطلاق الرصاص، دون وجود تأكيد من الجيش بوقوع إصابات. **عام 2023 1- 26 يناير/ كانون الثاني: اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة. – الرد الفلسطيني في 27 يناير: إطلاق نار قرب كنيس يهودي في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين. 2- 6 فبراير/ شباط: اقتحام مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا شرقي الضفة. – الرد الفلسطيني في 10 فبراير: عملية دهس قرب مستوطنة شمالي القدس أسفرت عن مقتل مستوطنين، تلاها بثلاثة أيام مقتل جندي إسرائيلي بعملية طعن بالقدس. 3- 22 فبراير: اقتحام مدينة نابلس بشكل واسع. -الرد الفلسطيني في 26 فبراير: إطلاق نار أدى لمقتل مستوطنين، تلاها بيوم عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن يحمل الجنسية قرب أريحا. 4- 7 مارس: اقتحام مدينة جنين ومخيمها بالتزامن مع اقتحام آخر لمدينة نابلس. – الرد الفلسطيني في 9 مارس: إطلاق نار في تل أبيب أسفر عن مقتل إسرائيلي. 5- 5 أبريل/ نيسان: اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين. – الرد الفلسطيني في 7 أبريل: إطلاق نار أسفر عن مقتل 3 مستوطِنات، وفي ذات اليوم تنفيذ عملية دهس في تل أبيب أدت لمقتل إسرائيلي. 6- 19 يونيو/ حزيران: اقتحام مخيم جنين. – الرد الفلسطيني في 20 يونيو: إطلاق نار أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين قرب مستوطنة وسط الضفة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی تل أبیب إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

مهرجان كان يبدي صدمته إثر مقتل المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة

أعرب مهرجان كان السينمائي الأربعاء عن "صدمته وحزنه العميق" إثر مقتل مصورة صحفية فلسطينية شكلت محور فيلم من المقرر عرضه الشهر المقبل في المهرجان، مع عدد من أفراد عائلتها جراء قصف صاروخي في غزة.

وتشكل المصورة الصحفية فاطمة حسونة البالغة 25 عاما، موضوع الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. وكانت جمعية (ACID) للسينما المستقلة، إحدى الفئات الموازية ضمن مهرجان كان السينمائي، قد أعلنت الثلاثاء 15 أبريل/نيسان اختيارها الفيلم لعرضه خلال الحدث السينمائي.

وذكّر مهرجان كان السينمائي في بيان لوكالة فرانس برس أنه "في اليوم التالي (لاختيار الفيلم)، قُتلت (فاطمة حسونة) وعدد من أفراد عائلتها جراء صاروخ أصاب منزلهم".

وأشار المهرجان إلى أن حسونة "جعلت من مهمتها أن تشهد، من خلال عملها والتزامها، ورغم المخاطر المرتبطة بالحرب في القطاع الفلسطيني، على الحياة اليومية لسكان غزة في عام 2025. إنها واحدة من كثر وقعوا ضحايا للعنف المستشري في المنطقة منذ أشهر".

وأضاف البيان "يُعرب مهرجان كان السينمائي عن صدمته وحزنه العميق إزاء هذه المأساة التي هزت العالم أجمع. وإذ لا قيمة للفيلم في مواجهة مأساة كهذه، فإن (عرضه في فئة ACID في كان في 15 مايو/أيار) سيكون، بالإضافة إلى رسالة الفيلم نفسه، وسيلة لتكريم ذكرى (الشابة) التي وقعت ككثر غيرها ضحية للحرب".

إعلان

ووجهت المخرجة زبيدة فارسي -الخميس الماضي- تحية إلى روح المصورة الشابة التي كانت تروي لها عبر مكالمات بالفيديو تفاصيل عن الحياة في غزة. وكتبت "أطالب بالعدالة لفاطمة وجميع الفلسطينيين الأبرياء الذين لقوا حتفهم".

كما دانت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل فاطمة حسونة، معربة عن أسفها لأن اسمها "يُضاف إلى ما يناهز 200 صحفي قُتلوا خلال 18 شهرا".

وقد اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا من الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. ومن بين 251 شخصا اختُطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 58 محتجزين في غزة، منهم 34 توفوا حسب الجيش الإسرائيلي.

وأسفرت الحرب عن مقتل ما لا يقل عن 51 ألفا و266 فلسطينيا في غزة منذ بداية الضربات الإسرائيلية في القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • مهرجان كان يبدي صدمته إثر مقتل المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة
  • الرئيس الفلسطيني: بوتين تبرع بـ 30 ألف طن قمح
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • التذكير بالضرورات الفلسطينية مُخجل
  • طائرات إسرائيلية تقصف مبنى تابعاً لبلدية جباليا النزلة شمالي مدينة غزة
  • غزة.. مقتل 600 طفل وإصابة 1600 منذ 18 مارس
  • أبرز المعلومات عن تطبيق دعم المستثمرين الخاص باستقبال الشكاوى والاستفسارات
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ”إخفاقات مهنية” في مقتل مسعفين في غزة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية