تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بضغط من ارتفاع عوائد السندات كما قوضت تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي آمال المستثمرين بشأن وصول معدلات أسعار الفائدة لذروتها.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعدة 08:10 بتوقيت غرينتش لكنه لا يزال متجها لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني.

وعبر مسؤولون في المركزي الأميركي من بينهم باول أمس الخميس عن شكوكهم في أن معركتهم لمكافحة التضخم انتهت وأضافوا أنهم سيواصلون تشديد السياسة النقدية إذا اقتضت الحاجة.

واعتبرت الأسواق تلك التصريحات بالغة التشدد كما جاءت بعد أن قاوم صناع سياسات في المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا توقعات تتعلق بخفض أسعار الفائدة.

وهبط سهم ريتشمونت ثلاثة بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة السويسرية عن أرباح أقل من المتوقع كما هبط سهم دياجيو ثمانية بالمئة مع توقع الشركة المصنعة للمشروبات الكحولية أن النمو الأصلي للأرباح التشغيلية سيتراجع في النصف الأول من عامها المالي الحالي.

لكن سهم جي.إن ستور نورد قفز 13.1 بالمئة وتصدر المؤشر "ستوكس 600" بعد أن أعلنت الشركة نتائج أعمالها للربع الثالث وتوقعاتها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 بنك إنجلترا أسواق الأسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 بنك إنجلترا أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

التضخم السنوي في تركيا يتراجع في سبتمبر لكن دون التوقعات

أظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم السنوي في تركيا قد انخفض إلى 49.38 في المئة في سبتمبر بعدما وصل إلى 52 في المئة في أغسطس، ، وهو ما يقل عن سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي للمرة الأولى منذ عام 2021 ويفوق التوقعات.

وبحسب المعهد الإحصائي التركي، بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين في سبتمبر 2.97 بالمئة على أساس شهري، وهو ما يفوق بكثير توقعات استطلاع أجرته رويترز وبلغ 2.2 بالمئة.

وفي أغسطس، بلغ معدل التضخم الشهري لأسعار المستهلكين 2.47 بالمئة، بينما بلغ المعدل السنوي 51.97 بالمئة.

وفي استطلاع أجرته رويترز كان من المتوقع أن يبلغ التضخم السنوي 48.3 بالمئة في سبتمبر.

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين في تركيا ارتفع 1.37 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر ليبلغ ارتفاعه السنوي 33.09 بالمئة.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 50 بالمئة للشهر السادس على التوالي قائلا إنه سيظل متيقظا للغاية لمخاطر التضخم، كما حذف الإشارة إلى تشديد نقدي محتمل.

وكانت آخر مرة رفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة في مارس الماضي، بمقدار 500 نقطة أساس، منهيا بذلك دورة تشديد نقدي بدأت قبل ما يزيد عن عام بهدف كبح ارتفاع الأسعار الذي استمر لسنوات.

يذكر أن البنك المركزي التركي كان قد رفع سعر الفائدة تدريجيًا بمقدار 4150 نقطة أساس (حوالي 41.5 بالمئة) في دورة تشديد بدأت منذ يونيو من العام الماضي بعد تحول كبير في السياسة الاقتصادية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع في أسبوع بدعم من بيانات اقتصادية قوية
  • ارتفاع عند الإغلاق.. آخر تطورات الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع
  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • الأسهم الأوروبية تصعد مدعومة بارتفاع قطاع الطاقة
  • وقف الإضراب بموانئ أميركا يهبط بأسهم شركات الشحن في أوروبا
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • أسهم اليابان تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في شهر
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11957 نقطة
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • التضخم السنوي في تركيا يتراجع في سبتمبر لكن دون التوقعات