وزير التنمية الاجتماعية يشيد بجهود جمعية الريادة الشبابية في ترسيخ الثقافة المالية لدى الشباب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بحضور سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، اختتمت جمعية الريادة الشبابية النسخة الخامسة من برنامج الوعي المالي الشخصي (ديناري)، والذي أقيم بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل «تمكين»، وشركة زين البحرين، ومبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين.
وبدأ الحفل بكلمة لسعادة وزير التنمية الاجتماعية أشاد فيها بجهود منظمات المجتمع المدني ودورها المميز في متابعة تطلعات وأولويات المجتمع وبالأخص فئة الشباب، وذلك عبر تعزيز الشراكة الفاعلة مع مختلف القطاعات، بما يحقق الأهداف المنشودة والتي تصب في صالح الوطن وأبنائه، منوّهاً بالجهود الموفقة التي قامت بها جمعية الريادة الشبابية في تنظيم برنامج الوعي المالي الشخصي (ديناري) والذي يعدّ فرصة للشباب البحريني لتنمية وعيهم المالي وتعزيز مساهمتهم في تطوير المجتمع.
وأشار إلى أنّ جمعية الريادة الشبابية تعتبر من أبرز الجمعيات الشبابية التي تسعى بشكل دائم إلى تطوير أداء عملها التطوعي والإنساني، فضلاً عن إطلاق المبادرات النوعية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى شريحة الشباب، حتى استطاعت عبر مسيرتها أن تسطر العديد من قصص النجاح، لجهودها وأدائها المميز، وعلى وجه الخصوص هذه الفعالية التي سوف تساهم بلا شك في تعزيز الثقافة المالية بين الشباب البحريني من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، لإحداث تأثير إيجابي على قراراتهم المستقبلية.
وقد شمل الحفل عرضاً لفيديو تسجيلي عن برنامج الوعي المالي الشخصي (ديناري)، وتكريم خريجي النسخة الرابعة والخامسة من البرنامج والمدربين، بالإضافة إلى الجهات الداعمة.
ويعد برنامج الوعي المالي الشخصي (ديناري) أحد أبرز البرامج التي أطلقتها جمعية الريادة الشبابية، وعمل منذ انطلاقته في العام 2019 على تعزيز الوعي المالي لدى أفراد المجتمع وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من مواجهة مسؤولياتهم المالية، وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي المالي الشخصي للعديد من الشباب البحريني من الجنسين خلال الأعوام الماضية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من " القاموس الإشاري العماني"، وذلك في المركز الوطني للتوحد.
وتهدف الحلقة إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وتتضمن الحلقة تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف المهن والمهام، ومفردات البيئة، والعلاقات الاجتماعية.
وحول أهمية هذه الحلقة قالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقال أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد إن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع زملائنا من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وقالت ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق: الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهما جدًا، حيث تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح ممّا يسهم في الوصول إلى الخدمات.
وأكدت غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد أن هذه الحلقة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة بشكل لائق.