أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي جاهزية معاهد التدريب البحرينية للإسهام في دعم حزمة البرامج الجديدة الهدفة إلى دعم أجور وتدريب 50 ألف بحريني في القطاع الخاص بالسنة، وذلك إنفاذًا للتوجيهات الملكية السامية، وبعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبناءً على توجيه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين».


وقال الجشي إن أكثر من 70 معهد تدريب في البحرين تلقوا خبر الإعلان عن هذه البرامج التي تعتبر الأكبر في تاريخ تمكين بحماسة وعزم على النهوض ببرامجهم وإمكانياتهم التدريبية من أجل مساندة الخطط الطموحة لهذه البرامج وتحقيق الأهداف المنشودة منها، خاصة الجزء المتعلق بتعزيز قنوات توظيف البحرينيين والتوسع في برامج تطورهم الوظيفي وتدريبهم على المهارات المطلوبة في سوق العمل وتأهيلهم للوظائف القيادية والتنفيذية الوسطى والعليا في مؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف «ركزت البرامج الجديدة على التدريب والترقي الوظيفي، ونحن نعتقد أن هذا الأمر مهم جدا من أجل تشجيع الكوادر البحرينية على الحصول على فرص تدريب وبناء مهارات وقدرات جديدة تضمن استدامتهم وظيفتهم حتى بعد انتهاء الدعم، وتجعل من وجودهم في المؤسسة مهم جدا على صعيد الأداء والإنتاجية والربحية».
كما أشار الجشي على صعيد ذي صلة استعداد معاهد التدريب للمشاركة بفاعلية في توجه وزارة العمل وصندوق العمل «تمكين» نحو استحداث برامج لدعم التلمذة المهنية تشمل التوظيف والتدريب في إطار برامج الدعم الجديدة، معربا عن أهمية هذا التوجه، خاصة وأن القطاع المهني يزخر بفرص العمل الواعدة أمام أعداد كبيرة من الكوادر البحرينية.
واختتم الجشي تصريحه بالتأكيد على أهمية برامج الدعم الجديدة في تحقيق نهضة كبيرة غير مسبوقة على صعيد التوظيف والتدريب، وإبقاء نسب البطالة في حدودها الآمنة، وتعزيز دخل المواطن البحريني بشكل عام، وتكريس الاستقرار الأسري والمجتمعي والانتعاش الاقتصادي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

العور: فجوة المهارات مقولة «غير صحيحة»

دبي: محمد إبراهيم
أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن فجوة المهارات بين المخرجات ومتطلبات سوق العمل الراهن والاحتياجات الوظيفية مقولة «غير صحيحة»، ونتائج برنامج نافس شاهد عيان.
قال العور في تصريحات لوسائل الإعلام: «بالحديث عن الكفاءات الوطنية في برنامج نافس، نجد أن هناك قفزة نوعية بأكثر من 230% نمواً في عدد المواطنين في القطاع الخاص، كما أن لدينا في الوقت الراهن أكثر من 118 ألف مواطن يعملون في شركات القطاع الخاص، وبالتالي فالحديث عن وجود فجوة «غير حقيقي».
تعزيز الشراكة
وأوضح: «نتطلع إلى تعزيز الشراكة بصورة أكبر بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل والاقتصاد، فلا يمكن الحديث عن مهارة معينة أو تخصص معين أو مسار بعينه، لكن العبقرية تكمن في ضرورة أن تتسم البرامج بالمرونة، وتواكب التغيُّر التكنولوجي المتسارع، وأعتقد أن التكنولوجيا مساهم في جميع البرامج والتخصصات، ومن ثم يجب تعزيز القدرات التكنولوجية لكافة الطلبة في مختلف التخصصات».
وأفاد بأن الإقبال على العمل والتعامل مع المتغيرات جزء من المهارات التي تتطلب من قطاع التعليم العالي أن يبنيها، ومن المهم أيضاً أن تبني مؤسسات التعليم العالي جسوراً مع مؤسسات القطاع الاقتصادي، وتتعرف عليها من كثب كجزء من هذا التعاون لبناء المعرفة.
وأكد العور تركيز الوزارة على تمكين القطاعات الاقتصادية من المساهمة في مسارات التعليم العالي، حيث تم رصد نماذج ناجحة بالفعل لهذا النموذج، إذ ركّز حوار التعليم العالي على قياس المخرجات التي تعد مبنية على هذه النتائج، ولولاها ما كان هذا التعاون وهذه الشراكة.
دور الجامعات
وفي رده على سؤال «الخليج» عن دور ال جامعات في المرحلة المقبلة، أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة بأن دولة الإمارات تتمتع باقتصاد حيوي ومرن يتنامى بشكل سريع وكبير، وأعتقد أن مؤشرات الاقتصاد ونمو قطاعاته واضحة للغاية، وهنا ندعو مؤسسات التعليم العالي قراءة هذه البيانات والمعلومات معنا، لاسيما أن معدلات النمو سريعة ولا يمكن إغفالها، كما أنها تعكس مؤشراتها نوعية الوظائف المطلوبة في كل قطاع، ما يمكنها من إعداد برامجها الأكاديمية وفق متطلبات سوق العمل والوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة.
وقال العور إن الأدوار المنوطة بمؤسسات التعليم العالي تكمن في بناء جسور قوية مع القطاعات الاقتصادية وتطلعات سوق العمل، والوزارة بدورها ستدعم المؤسسات لبناء هذه الجسور وتمكينهم وتيسير أي علاقة تخدم غايتهم.
وأضاف أن الدعوة تشمل قطاع الأعمال وسوق العمل في ذات الوقت، لبناء شراكات حقيقية وفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي، وسندعم الجميع بأي محفزات يمكن أن تمكّنهم من خلق فرص العمل والتدريب وبناء البرامج المشتركة والمجالات البحثية والدراسات ذات الصلة بمجال الأعمال.
بناء البرامج
وفي وقفته مع تقييم الجامعات، قال إنه لا يركز على التعرف إلى مقارنة الجامعات بعضها بعضاً، ولكنه يهدف إلى دعم الجامعات لبناء برامجها، بحيث تواكب تطلعات الطلبة والمجتمع وسوق العمل.

خريطة مطورة

أكد الدكتور عبد الرحمن العور أن دولة الإمارات تتمتع بقيادة ذات رؤية ثاقبة حققت للإمارات سمعة عظيمة ونتائج باهرة في المجالات كافة، واليوم في مجال التعليم العالي، نحاول من خلال «حوار التعليم العالي» مع الجامعات، بناء خريطة جديدة مطورة للتعليم العالي، تواكب النموذج الإماراتي الذي يمثل نموذجاً ناجحاً ومتفرداً على مستوى المنطقة والعالم.

وقال العور إن حوارنا مع شركائنا في مؤسسات التعليم العالي والمنظومة الحكومية يركز على مسارين؛ أحدهما يحاكي الطالب والآخر يخاطب الجامعات، لنؤسس شراكة بين مؤسسات التعليم العالي والعام، ويكون الطالب محوراً لهذه الشراكة، فضلاً عن بناء شراكة بين الجامعات ومجتمع الأعمال وبيئة العمل، حتى نسهم في خلق تواصل بنّاء يخدم نوعية وجودة البرامج، وفي ذات الوقت يعزز من مهارات وكفاءة الطلاب بما يدعم إدماجهم وتنافسيتهم في سوق العمل؛ فالحوار كان ممتازاً، حيث شهد تجاوباً كبيراً من مكونات قطاع التعليم العالي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يصدر حزمة قرارات بتعيين عدد من القيادات الجديدة‎
  • تنفيذ برامج توعوية للأطفال والطلاب
  • انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
  • العور: فجوة المهارات مقولة «غير صحيحة»
  • «قناة السويس» توقع اتفاقية مع شركة ميرسك لتطوير برامج التدريب المُنظمة لكوادرها
  • تعليمية جنوب الباطنة تختتم حزمة من البرامج التدريبية
  • التدريب التقني تنفذ برامج لتعزيز ريادة الأعمال بالكليات التقنية والمعاهد
  • أشاد بانخفاض نسبة البطالة.. أمير الجوف يرأس اجتماع لجنة التوطين العليا بالمنطقة
  • وزارة العمل تنفذ برامج التدريب المهني على صيانة الشاشات وتركيب الكاميرات بأسوان
  • «المالية»: حزمة التسهيلات الجديدة ليست بديلة عن وثيقة السياسات الضريبية