الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي فوري لحماية مُستشفيات قطاع غزة وطواقمها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، والتي تركز من استهدافها حاليا على المستشفيات وطواقم الإسعاف ومركباتهم، وتعرض حياة المرضى وآلاف المدنيين لخطر الموت والقتل.
وطالبت الوزارة، في بيان صحفي، بموقف دولي إنساني حازم يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة فورًا، ووقف استهداف المستشفيات، وضمان حماية المدنيين وتوفير جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحماية الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات.
واستهدف الاحتلال فجرا وصباح اليوم مستشفيات في قطاع غزة بالنار وبالقصف المُباشر، إذ تم قصف مبنى العيادات الخارجية في مجمع “الشفاء” الطبي ومحيط المُجمع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، فيما استشهد رجل وأصيب طفل في قصف استهدف مُستشفى الولادة في المجمع.
وقصفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى القدس، في ظل تواجد الطواقم الطبية والمرضى وأكثر من 14 ألف نازح داخله، كما قصفت مستشفى “الرنتيسي” للأطفال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق في مرافقه.
وفي وقت سابق، استهدف الاحتلال بالقصف بوابة مستشفى النصر للأطفال، المجاور لمستشفى الرنتيسي، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف عناصر شرطة شرق رفح
قالت وزارة الداخلية في غزة إن "3 من عناصر الشرطة استشهدوا صباح اليوم الأحد جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الوزارة في بيان أنها "تدين هذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازًا مدنيًا يقدّم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية".
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح".
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 1400 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات واعتقل نحو 211 آخرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.