"خبراء الضرائب"': تقديم حوافز ضريبية وجمركية يزيد ثقة المستثمر المحلي والأجنبي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن الخطوة الأولى لتحقيق الوفرة الاقتصادية و جذب الاستثمارات الأجنبية هي دعم و تحفيز المستثمر المصري و إزالة المعوقات أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم حوافز ضريبية و جمركية للمشروعات الإنتاجية وبصفة خاصة التي تستهدف التصدير.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن المستثمر المحلي هو الركيزة الأساسية في الاقتصاد، حيث أن الاستثمارات المحلية تقترب من 85% من الاستثمارات الكلية في مصر.
وأوضح أن الرأسمالية الوطنية المصرية كانت دائما جاهزة للعمل حتي في أصعب الظروف بدافع وطني، وكان ذلك واضحا بعد يناير 2011 وأثناء وباء كورونا عندما تراجعت الاستثمارات الأجنبية بشدة وكان المستثمر المحلي هو وسيلة إنقاذ الاقتصاد المصري من الانهيار.
وأكد أن ذلك لا يعني معاداة الاستثمار الأجنبي لأنه يمثل ضرورة لسد الفجوة بين الادخار والاستثمار لأن معدل الإدخار في مصر في حدود 6% من الناتج المحلي، وهو معدل متدني للغاية ولا يكفي لتوفير الاستثمارات التي تحتاجها الدولة.
وشدد على أننا نرحب بالاستثمار الأجنبي في القطاعات التي يحتاجها السوق المصري وليس لدينا فيها اكتفاء ذاتي، أو التي لا نملك التكنولوجيا المتطورة لها، ولكن يجب مراعاة أن الصناعات الاستراتيجية تحتاج إلى تدقيق في جنسيات المستثمرين الأجانب فيها مراعاة للأمن القومي.
وقال إن المستثمر المحلي يعتبر سفيرا لمصر في الترويج لبيئة العمل و الإنتاج من خلال اللقاءات و الاجتماعات مع رجال الأعمال من مختلف دول العالم ولن يذهب اي مستثمر أجنبي إلى دولة يعاني فيها المستثمر المحلي.
وأكد أن تقديم حوافز ضريبية و جمركية للمستثمر المصري سيزيد من ثقة المستثمر المحلي و الأجنبي في أن مناخ الاستثمار في مصر أصبح جاذبا لمختلف الاستثمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الاستثمار الأجنبى المستثمر المحلی
إقرأ أيضاً:
كجوك لـ «النواب»: نستهدف 6. 2 تريليون جنيه إيرادات ضريبية دون فرض أعباء جديدة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الإيرادات العامة بمشروع الموازنة الجديدة للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، تشهد زيادة بنسبة ٢٣٪ لتصل ٣,١ تريليون جنيه، بينما تشهد المصروفات العامة المتوقعة زيادة بمعدل ١٩,٢٪ لتبلغ ٤,٦ تريليون جنيه.
أضاف كجوك، خلال عرض البيان المالى لموازنة «النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال» للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ بمجلس النواب، أننا نستهدف ٢,٦ تريليون جنيه إيرادات ضريبية بمشروع موازنة العام المالى المقبل، دون فرض أعباء جديدة من خلال تفعيل قوانين التسهيلات الضريبية والتقدم بتسهيلات جديدة للمنظومة الجمركية والعقارية، لافتًا إلى أننا نستهدف التبسيط والتسهيل والميكنة وبناء شراكة حقيقية من أجل توسيع القاعدة الضريبية وجذب ممولين جدد.
أشار الوزير، إلى أننا نعمل على الارتفاع التدريجى للإيرادات الضريبية للناتج المحلى لتصل إلى ١٣٪ العام المقبل وهى أعلى نسبة خلال ١٠ سنوات.
أكد كجوك، أننا نستهدف خلال موازنة العام المالى المقبل تحقيق فائض أولي ٨٠٧ مليارات جنيه بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي، وخفض العجز الكلي إلى ٧,٣٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٦، لافتًا إلى إعداد وتنفيذ الموازنة الجديدة وفقًا لمنهجية «البرامج والأداء» لربط الإنفاق بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.