الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 من مقاتلي النخبة في "حماس"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي استمرار القصف على قطاع غزة، و"تصفية مقاتلي النخب التابعين لحركة "حماس"، وتحديدا المشاركين في هجوم الـ7 من أكتوبر الماضي".
الحرب على غزة في يومها الـ35.. استمرار المعارك على عدة محاور وغارات إسرائيلية تستهدف القطاع الصحيوجاء في بيان المتحدث: "تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي بتوجيه من هيئة الاستخبارات من تصفية عدد من عناصر النخبة التابعين لحماس الذين شاركوا في المجزرة الدموية بحق منطقة قطاع غزة، ومن بين الذين تمت تصفيتهم قائد سرية النخبة أحمد موسى، وقائد فصيلة عمر الهندي، والذين تحصنا غرب جباليا، إلى جانب رئيس منظومة القنص التابعة للواء الشمالي في حماس محمد كحلوت".
وأضاف البيان: "كان المدعو أحمد موسى أحد قادة عمليات المداهمة والاقتحام نحو قاعدة زيكيم، وكيبوتس زيكيم وموقع يفتاح، وخلال الأيام الأخيرة أدار أحمد موسى خطط هجومية ضد قوات الجيش الإسرائيلي الدفاع في منطقة غرب جباليا"
ووفقا للبيان "فقد هاجم جنود الاحتياط من الفرقة 252، الليلة الماضية بتوجيه من جهاز الأمن العام 19 عنصرا من حركة حماس كانوا يتأهبون لمهاجمة القوات الإسرائيلية، كما عثرت القوات الإسرائيلية على حاوية وضعت على شاطئ البحر والتي احتوت على نحو 20 قاذفة صواريخ ودمرتها".
وتابع البيان أنه: "خلال الهجوم اللوائي لقوات لواء المظليين في حي الشيخ عجلين قامت القوة بتمشيط المواقع في القسم الجنوبي للمنطقة وعثرت على منصة إطلاق القذائف الصاروخية بجوار المباني السكنية، وتمت مصادرة أو تدمير كافة الوسائل القتالية التي عثر عليها من قبل القوات الإسرائيلية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.