قال مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق ستيفن بريان، إن مقاتلات "إف-16" الأمريكية لن تساعد أوكرانيا في تغيير مسار المعارك ومواجهة الجيش الروسي.

جاء ذلك في مقال لبريان في مجلة Modern Diplomacy حيث تابع أن "مشكلة زيلينسكي هي أنه لا يستطيع حشد دعم أوكرانيا من دول أجنبية من خلال الإعلان عن طريق مسدود.

أوكرانيا تريد استلام من 100-150 مقاتلة من طراز (إف-16)، في الوقت الذي لا تملك فيه مكانا لوضعهم، وعدد قليل من الطيارين المؤهلين. وفي أوائل نوفمبر، تم تسليم طائرتين من طراز (إف-16) مفككتين، والآن تمتلك أوكرانيا 5 طائرات من هذا الطراز، إلا أنها بحاجة إلى التجميع. ومن غير المرجح أن تغير الطائرات أي شيء".

إقرأ المزيد أوصلوا إلى أوكرانيا وسائط استخدام الرؤوس النوويةعلى شاحنات

ويشار إلى أن أوكرانيا تحصل على نماذج قديمة من المقاتلات التي يصعب صيانتها، ولا يمكن مقارنتها بأحدث الطائرات الروسية.

وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"، فيما أكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتلقى طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب. وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين إن لاهاي تتوقع إرسال أولى مقاتلات من طراز "إف-16" إلى كييف في عام 2024. وذكرت أيضا أن هولندا تعتزم إرسال 12-18 مقاتلة من هذا النوع إلى مركز تدريب الطيارين الأوكرانيين للطيران بطائرة "إف-16" في رومانيا. وذكر السفير الروسي في لاهاي ألكسندر شولغين في وقت سابق أن الهولنديين "يغضون الطرف" عن حقيقة أن إمداد كييف بمقاتلاتهم من طراز "إف-16" سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، وزيادة المعاناة لمواطنيها.

المصدر: Modern Diplomacy

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا إف 16 الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو طائرات طائرات حربية فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية من طراز

إقرأ أيضاً:

بعدما دشنت الإمارت الطائرة الأولى.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟

أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.

اقرأ أيضاً:بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
ماذ نعرف عن الرافال؟

هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان. وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.

وبحسب موقع «يورو نيوز» تنتمي رافال إلى الجيل الرابع بلاس (+)، وتتمتع بمزايا تقنية سرية تتيح التخفي عن الرادار، كما أنها مزودة برادار له القدرة على توفير مسح إلكتروني لا مثيل له بين منافساتها.


وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.

ويتمتع رادار الطائرة بالقدرة على تعقب 40 هدفاً في آن واحد، والاشتباك مع ثمانية من تلك الأهداف، وتصل سرعة الطائرة القصوى إلى 2450 كيلومتراً في الساعة.

ويصل طول المقاتلة الفرنسية إلى 15.30 متر، والمسافة بين الجناحين 10.8 متر، بينما يبلغ وزنها 10.3 طن، وارتفاعها 5.30 متر. ويمكن للمقاتلة الفرنسية التحليق على ارتفاعات تتجاوز 15 ألف متر، وتغيير ارتفاع التحليق (التحليق الرأسي) بسرعة 300 متراً في الثانية.

وتتميز مقاتلات رافال بقدرتها على توفير خرائط مفصلة ثلاثية الأبعاد للأرض أثناء التحليق، ويزيد مداها عن 3700 كم.

أما بالنسبة للتسلح، فهي قادرة على حمل نحو 9 أطنان من الذخيرة من صواريخ موجهة وقنابل.

جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.

مقالات مشابهة

  • بعدما دشنت الإمارت الطائرة الأولى.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
  • مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
  • بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
  • بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • «الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
  • «الدفاع» تتسلّم 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 29 طائرة دون طيار روسية
  • نجاة طيار أمريكي بعد تحطم طائرته إف-35 خلال تدريب في ألاسكا
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا