ناتو: لا مشكلة في تقارب أردوغان وحماس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إنه لا يرى في قرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حركة حماس، مشكلة للحلف.
وقال ستولتنبرغ: "عندما تكون لدينا وجهات نظر مختلفة داخل الحلف لا يكون الأمر سهلاً على الإطلاق"، مضيفا أن هذا "ليس له تأثير نوعا ما على ما نفعله أو لا نفعله، لأننا لا نضطلع بدور في هذا الصراع بالتحديد".
ومن جانب حلفاء الناتو، لم تصدر انتقادات صريحة لموقف أردوغان. وينطبق هذا أيضاً على المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي يرجح أن يستقبل أردوغان في برلين في الأسبوع المقبل.
ونفى ستولتنبرغ تحليلات بأن إحجام الحلفاء عن انتقاد أردوغان قد يكون مرتبطاً بانتظار تصديق تركيا على انضمام السويد إلى ناتو، وقال: "هذان موضوعان مختلفان"، مشيراً إلى أن الحكومة التركية لم تقدم وثائق التصديق للبرلمان إلا بعد بدء حرب غزة، موضحاً "أن تركيا في خضم هذه الأزمة نفذت الاتفاق الذي توصلنا إليه في قمة فيلنيوس في يوليو (تموز) الماضي".
NATO-Generalsekretär Jens Stoltenberg sieht in der Nähe des türkischen Präsidenten Recep Tayyip Erdoğan zur islamistischen Hamas kein Problem für das Bündnis: „Es ist nie einfach, wenn wir innerhalb des Bündnisses unterschiedliche Ansichten haben.“ https://t.co/xMc2TzUkns
— ANF Deutsch (@FiratNews_DE) November 10, 2023ولا يستطيع ستولتنبرغ أن يتصور سيناريو يضطلع فيه ناتو بدور في الصراع، وقال: "لم يضطلع ناتو مطلقاً بأي دور في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولا نسعى إلى الاضطلاع بدور فيه"، موضحاً أن المهمة الرئيسية للحلف تتمثل في حماية أراضيه والدفاع عنها، وقال: "بالطبع إذا تصاعد الصراع إلى صراع إقليمي أكبر، على ناتو ضمان قدرته على حماية أراضيه"، مؤكدا في المقابل أن المهمة الرئيسية الآن هي الحيلولة دون مثل هذا التصعيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أردوغان
إقرأ أيضاً:
تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار
أنعَش اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أملا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يقاسي السكان بؤسا شديدا، غير أن منظمات كثيرة تخشى عراقيل جمة تعوق إيصال هذه الإمدادات الحيوية، وفق منظمات.
وتنتظر مئات الشاحنات في الجانب المصري للحدود مع القطاع. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخميس على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.
واعتبر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الاتفاق بمثابة "لحظة أمل وفرصة"، محذرا في الوقت عينه من الاستخفاف بـ"الصعوبات المرتبطة بتقديم المساعدة للناجين" الذين يعانون من نقص كافة المواد المعيشية.
وفي اتصال هاتفي من غزة، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" أماند بازيرول إن "كل شيء دمر والأطفال في الشوارع ولا يمكن الاكتفاء بأولوية واحدة".
فجرّاء النقص الحاد في الأغطية في ظل برودة الطقس الشديدة، يعتزم "المجلس النرويجي للاجئين" التركيز على توفير "القماش العازل والأسلاك والمعدات اللازمة لسدّ الثغرات" في الملاجئ "أقله حتّى يتوقف الأطفال عن الموت من شدّة البرد"، بحسب ما قال من غزة غافن كيليهر العضو في المجلس.
إعلان شاحنات تنتظروفي الجانب المصري، تنتظر 700 إلى ألف شاحنة عبور الحدود، وفق ما أفاد مصدر في الهلال الأحمر المصري لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل يوميا إلى القطاع 600 شاحنة مساعدات إنسانية.
لكن العاملين في مجال الإغاثة لا يخفون شكوكهم في تأمين المساعدات، كما قالت بازيرول إن التعهد بوصول 600 شاحنة في اليوم، وهو عدد أعلى من ذاك الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، "ليس قابلا للتنفيذ على الصعيد التقني".
وأوضحت "بعدما تعرضت رفح للدمار، لم تعد البنى التحتية قادرة على تحمل هذا المستوى على الصعيد اللوجستي".
وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف الشرطة في غزة على مدار الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه "لا يوجد من يحمي المساعدات حاليا".
وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن من القدس على ضرورة السماح للطواقم الصحية في غزة بمزاولة مهامها والاستعانة بكوادر إضافية في مجال الرعاية الصحية.
دون خدماتوالوضع الإنساني أسوأ في شمال غزة بعد أن رفضت إسرائيل تقريبا كل طلبات الدخول التي تقدمت بها منظمات إنسانية وحيث ما زال حوالي 10 آلاف شخص عالقا، وفق مؤسسات حقوقية.
لكن مئات آلاف النازحين من الشمال يأملون بغالبيتهم العظمى العودة إلى ديارهم، غير أن الكثيرين قد يجدون أن أحياءهم دمرت بالكامل، من دون أي خدمة أساسية متبقية لمياه الشرب أو المأكل أو المسكن.
وقال محمد الخطيب، معاون مدير العمليات في "جمعية العون الطبي للفلسطينيين" من خان يونس، "نعرف أن المعاناة متواصلة. فنحن نغلق فصلا من المعاناة ونفتح آخر، لكن على الأقل هناك أمل بتوقف إراقة الدماء".