سفير التشيك بالقاهرة: نرغب بزيادة التعاون مع مصر بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أشاد السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك في القاهرة، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وجمهورية التشيك، مؤكدا ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات.
كما أشاد السفير يوكل بما تم من تطوير على أرض مصر في كافة المجالات وخاصة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، وما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبيرة فى كافة المجالات.
وأعرب السفير عن رغبة بلاده في الاستثمار بمصر وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات التشيكية، مؤكدا اهتمام الجهات العالمية للاتجاه في الاستثمار على أرض مصر، باعتبارها بوابة الدخول إلى إفريقيا.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للسفير إيفان يوكل سفير الجمهورية التشيكية في القاهرة، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح فرص الاستثمار بين مصر والتشيك
وأشاد الوزير بالعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مرحبا بالتعاون مع الشركات التشيكية، موضحا أنها شريك موثوق به وله خبرات كبيرة في العديد من المشروعات وخاصة مشروعات الكهرباء.
وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة من شمس ورياح وهيدروجين أخضر، وكذلك توطين صناعة بعض المكونات ذات الصلة مما يسهم في نقل المعرفة وزيادة فرص العمل.
وأشار الوزير إلى الجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء، ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بالقطاع من إنتاج ونقل وتوزيع، وأبدى ترحيبه بالتعاون مع الشركات التشيكية في هذا الصدد.
كما تطرق إلى استراتيجية الدولة الهادفة لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030.
وأضاف أن القطاع اتخذ عدد من الإجراءات الهامة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة، وفقا لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أنه تم الوصول حاليا مع عدد من المستثمرين لمشروعات الطاقة الشمسية لأسعار تنافسية في هذا المجال «سعر 2 سنت دولار/ ك.و.س لمشروعات الطاقة الشمسية p.v، وكذا بسعر 2.45 سنت دولار/ ك.و.س» بالنسبة لمشروعات طاقة الرياح.
وأشار الوزير إلى أن هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء في تنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال، وصولا إلى إمكانية التصدير حيث تم التوقيع على 23 مذكرة تفاهم بهذا الخصوص منها 9 اتفاقيات إطارية تم توقيعها مع كبرى الشركات في هذا المجال خلال مؤتمر المناخ cop 27.
وأكد شاكر أنّ التوسع في الطاقات المتجددة يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في نصيب الطاقة، والحفاظ على البيئة ويساعد أيضا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى، لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي، مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها مصر لتكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ إلى الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
كما شدد على اهتمام القطاع بمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مشيرا إلى الربط القائم مع كل من الأردن وليبيا بالإضافة إلى مشروعات الربط مع السعودية وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر التشيك المصري القاهره التعاون المشترك استراتيجية الدولة القطاع الخاص الكهرباء والطاقة وزير الكهرباء جمهورية التشيك الطاقة المتجددة الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة قطاع الکهرباء فی هذا
إقرأ أيضاً:
فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
حلّ باحثون من مركز جامعة كولورادو للسرطان في الولايات المتحدة لغز المفتاح الذي يحول الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة. قد يؤدي الاكتشاف إلى علاجات أفضل لسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.
تعرف الخلايا الجذعية بأنها خلايا غير متمايزة لديها القدرة على توليد الخلايا المتخصصة للأنسجة التي توجد فيها، بينما تتبع الخلايا الطبيعية دورة نموذجية حيث تنمو وتنقسم وتموت.
ويُعدّ تمايز الخلايا جزءا أساسيا من نمو الكائنات متعددة الخلايا، إذ يُنتج خلايا ذات خصائص فريدة – مثل خلايا العضلات والخلايا العصبية وخلايا الدم الحمراء – وبالتالي يُمكّن الخلايا من تكوين أنسجة وأعضاء ذات وظائف محددة. كما يلعب دورا حيويا في تجديد الأنسجة، وخاصة الجلد والدم، والتي تتطلب إصلاحا وتجديدا مستمرين. بشكل عام، بمجرد تمايز الخلية، لا تتمكن من العودة إلى حالتها غير المتمايزة، مع وجود بعض الاستثناءات.
ونشر الدكتور بيتر ديمبسي، أستاذ طب الأطفال وعلم الأحياء في كلية الطب بجامعة كولورادو، والدكتور جاستن برومبو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي والخلوي والتنموي بجامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة نتائج دراستهم في مجلة نيتشر سيل بيولوجي (Nature Cell Biology) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانيوضح ديمبسي: "تتمتع الأمعاء بقدرة هائلة على تجديد نفسها بعد الإصابة، حيث تعود خلايا الأمعاء إلى نوع من الخلايا الجذعية المتجددة بعد الإصابة، وتصلح ما فسد ثم تعود مرة أخرى لدورها الطبيعي".
إيجاد المفتاحيقول برومبو إن العلماء كانوا يبحثون منذ فترة طويلة عن "المفتاح" الذي يحول الخلايا المعوية العادية إلى خلايا جذعية متجددة. وجد فريق البحث باستخدام نماذج حيوانية أن عملية كيميائية حيوية تحدث داخل بروتين الهيستون إتش 3 (H3 histone protein) مسؤولة عن تفعيل هذه الحالة المرنة وتعطيلها. ويلعب الهيستون إتش 3 دورا حاسما في تنظيم نسخ الجينات.
يقول برومبو: "إذا تأملنا الأمر، فإن الخلايا الموجودة عادة في الأمعاء يجب أن تحافظ على هويتها حتى تعمل بكفاءة. يجب التأكد من أنها لا تنقلب عندما لا يكون من المفترض أن تنقلب، لأنك تفقد وظيفتها المتخصصة، وهي أيضا سمة مميزة للسرطان".
يقول الباحثون إن الخطوة التالية هي البحث عن طرق لاستهداف هذه العملية لإيقافها أو تفعيلها حسب الحاجة لعلاج سرطان القولون والمستقيم وأمراض الأمعاء التي قد تؤدي إلى السرطان.
يقول ديمبسي: "يبدو أن هذه العملية تلعب دورا في تمايز الخلايا، ولكن إذا تم إيقافها، تعود الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة". ويضيف: "هذه الحالة المتجددة مهمة عند الإصابة والإصلاح، ولكن هناك أيضا بعض أنواع سرطان القولون والمستقيم التي تحمل هذه البصمة الجينية التجديدية بالضبط. التهاب القولون المزمن، وداء الأمعاء الالتهابي".
ويقول ديمبسي إنه قد يكون لهذه العملية أيضا آثار على مقاومة العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول: "عندما تتحول الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة، تصبح أكثر مقاومة لبعض العلاجات، وهذه مشكلة".
ويضيف: "إذا كان لديك مريض ليس مصابا بسرطان القولون، ولكنه يخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فإن أحد الآثار الجانبية لهذه العلاجات هو تدمير الخلايا الجذعية المعوية. في بعض المرضى، إذا لم تُحدد الجرعة بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تجريد بطانة الأمعاء بالكامل. إذا استطعنا فهم كيفية إعادة هذه الحالة إلى طبيعتها، فقد نتمكن من حماية الخلايا بشكل أكبر".
إعلان