عبدالله بن زايد يترأس أعمال الدورة الأولى من اللجنة المشتركة بين الإمارات وإندونيسيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أبوظبي/ وام
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أعمال الدورة الأولى من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، التي عقدت في أبوظبي، فيما ترأس الجانب الإندونيسي ريتنو مارسودى وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا.
ورحب سموه في مستهل كلمته بريتنو مارسودي والوفد المشارك في الاجتماع الأول للجنة المشتركة الإماراتية الإندونيسية.
وأشاد سموه بجهود جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، معربا عن تقدير دولة الإمارات لدعم الحكومة الإندونيسية لإطلاق تحالف القرم من أجل المناخ العالمي بالشراكة بين البلدين وذلك في عام 2022.
كما أعرب سموه عن تطلعه لمشاركة جمهورية إندونيسيا، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28".
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان : " حققت استمرارية ومؤسسية جهودنا المشتركة النجاح تلو النجاح، وصولاً إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، ودخولها حيز النفاذ عام 2023 ، كما ساهم تقدم علاقاتنا الاقتصادية بتحقيق نمو مضطرد في مستويات التجارة والاستثمار، وحقق تبادلنا التجاري غير النفطي "في المنتجات" أعلى مستوى له تاريخياً العام الماضي بقيمة تجاوزت الـ 4 مليارات دولار أمريكي".
وأضاف سموه : "خلال الـ 47 عاماً الماضية، نجح البلدان في تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، ومن أهمها الطاقة والطاقة المتجددة، والسياحة، والطيران، والزراعة والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والنقل، والسياحة، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والتعليم والثقافة".
وأكد سموه : " أن التعاون الإماراتي - الإندونيسي شهد نمواً ملحوظاً ، ضمن المنظمات والمبادرات متعددة الأطراف، ومنها شراكتنا ضمن إطار مجموعة العشرين تحت رئاسة إندونيسيا عام 2022، والهند عام 2023، وتعاوننا لدعم صندوق الجائحة بمبادرة من مجموعة العشرين".
وثمن سموه دعم جمهورية إندونيسيا لانضمام دولة الإمارات إلى رابطة الآسيان بصفة شريك حوار قطاعي، وتعاوننا المستمر لإنجاح هذه الشراكة ، مضيفا :" على مستوى المنظمات الدولية، أؤكد على أهمية استمرار الدعم المتبادل لترشيحات البلدين على مختلف المستويات".
وفي ختام الاجتماع، وقع الجانبان على محضر اجتماع الدورة الأولى من اللجنة المشتركة بين البلدين.
حضر الاجتماع، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وعبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان ، وسعادة الدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة ، وعفراء محش الهاملي مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية ، وحسين باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة ، والسفير عبدالقادر جيلاني، المدير العام لشؤون آسيا والباسفيك وأفريقيا في وزارة خارجية جمهورية إندونيسيا، وكاندرا نيغارا قنصل عام جمهورية إندونيسيا لدى الدولة.
عقب ذلك ، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماعا مشتركا مع ريتنو مارسودى ، حيث جرى بحث علاقات الصداقة والشراكة الاقتصادية الشاملة وسبل تعزيزها بما يخدم الرؤى التنموية لكلا البلدين.
كما ناقشا آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة وغيرها ، واستعرضا أيضا التعاون الثنائي في ملف البيئة والمناخ في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" الشهر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وأكد سموه ووزيرة خارجية إندونيسيا أن "COP 28" يشكل محطة محورية في مسار العمل المناخي العالمي، ويوفر منصة مثالية للعمل الدولي متعدد الأطراف لتعزيز العمل المناخي، من أجل خلق فرص واعدة للنمو الاقتصادي المستدام.
كما استعرض الجانبان جهود البلدين لدفع مسار التعاون المشترك بوتيرة متسارعة في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا، وتهدف دولة الإمارات وإندونيسيا من خلالها إلى تحفيز التجارة البينية بين البلدين إلى 10 مليارات دولار خلال 5 أعوام.
وناقشا الشراكة بين دولة الإمارات ورابطة جنوب شرق آسيا "الآسيان" ، وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على ترسيخ شراكات متنامية مع دول الرابطة بما يدعم أهدافنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
وفي سياق متصل ، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وريتنو مارسودى، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إندونيسيا جمهوریة إندونیسیا دولة الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الزيودي: اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألبانيا خطوة محورية
أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتية، أن إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألبانيا يمثل خطوة محورية لتعزيز التعاون بين البلدين، وتنظم أولويات مشتركة لتطوير شراكات نوعية في قطاعات مهمة، مثل البنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي والطاقة النظيفة.
وقال الزيودي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، اليوم الجمعة،: "الاقتصاد الألباني يوفر إمكانات وفرصاً واعدة للشركات الإماراتية. وخلال مشاركتي في لقاء مع الوكالة الألبانية لتنمية الاستثمارات، سلطتُ الضوء على جاهزية قطاعنا الخاص للمساهمة في مشاريع ذات التأثير العالي، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، بما يعزز الشراكة بين بلدينا".
إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين #الإمارات و #ألبانيا يمثل خطوة محورية لتعزيز التعاون الثنائي. الاجتماع، الذي نظمته @Economyae و@MekiGovAL، حدد أولويات مشتركة لتطوير شراكات نوعية في قطاعات مهمة مثل البنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي والطاقة النظيفة. pic.twitter.com/CxSxaCvyoE
— د. ثاني أحمد الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) November 22, 2024وأضاف: "ألبانيا شريك استراتيجي متزايد الأهمية لدولة الإمارات. وفي العاصمة تيرانا، ناقشت مع بليندا بالوكو نائبة رئيس الوزراء تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وتطوير شراكات تخدم تطلعات البلدين نحو تحقيق النمو المستدام والازدهار المشترك".