الأمم المتحدة تنتخب 5 قضاة لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتخب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ،الخميس، خمسة قضاة لمحكمة العدل الدولية، من بين 9 مرشحين، لفترة ولاية مدتها تسع سنوات تبدأ اعتبارا من 6 فبراير 2024.
وفي أعقاب 5 جولات من التصويت في مجلس الأمن الدولي وجولة تصويت في الجمعية العامة، أعلن رئيسا الجهازين انتخاب خمسة قضاة من أصل تسعة قضاة مرشحين، من رومانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وجنوب أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة العدل الدولية، التي تتألف من 15 عضوا (قاضيا) منتخبين لمدة تسع سنوات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة ومقرها في قصر السلام في مدينة لاهاي في هولندا، ويصوت هذان الجهازان في آن واحد ولكن بصفة مستقلة أحدهما عن الآخر.
وتتولى المحكمة الفصل طبقا لأحكام القانون الدولي في النزاعات القانونية التي تنشأ بين الدول، وتقديم آراء استشارية بشأن المسائل القانونية التي قد تحيلها إليها أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
ولا تضم المحكمة أكثر من قاض واحد من الجنسية نفسها، وتجرى الانتخابات كل ثلاث سنوات لثلث المقاعد، ويجوز إعادة انتخاب الأعضاء المنتهية مدتهم، ولا يمثل أعضاء المحكمة حكوماتهم وهم قضاة مستقلون. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاة الامم المتحدة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن بشكل طوعي.
وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس " غادر اليمن 24 لاجئًا (من القرن الأفريقي ) بحثًا عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد".
وأضافت "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون".
ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال. ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن.
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية.