روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الدول الغربية “تتودد” إلى أرمينيا وتريد أن تتحالف معها ضد روسيا.

قال وزير الخارجية الروسي لقناة روسيا-1 التلفزيونية: “الدول الغربية التي تتودد الآن إلى أرمينيا، تريد أن تتحالف معها ضد روسيا الاتحادية”.

وفقاً للوزير: روسيا ليس لديها أي أحكام سلبية مسبقة ضد شركاء أرمينيا الخارجيين، ويجب على يريفان أن تحدد مسارها بشكل مستقل.

وقال وزير الخارجية الروسي: “أرمينيا عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وحليف موثوق لنا، وشريك استراتيجي، ونحن نؤيد رؤيتها المستقلة في كيفية بناء علاقاتها مع الشركاء الخارجيين. وليس لدينا أي أحكام سلبية مسبقة على الإطلاق في ما يتعلق بدائرة شركائها الخارجيين، وأصدقائها، أيا كانوا. من جهتنا “نحن لا نصادق أحدا ضد أحد”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“سي أن أن”: الجيش الروسي يبدأ انسحاباً واسعاً من سوريا

الجديد برس|

نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أميركيين وغربيين أن روسيا بدأت تنفيذ انسحاب واسع النطاق من سوريا، بالتزامن مع التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدت سقوط النظام السوري السابق.

ووفقاً للتقرير، فإن روسيا بدأت سحب كميات كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها “مهمة وواسعة النطاق”. وأوضح المسؤولون أن عملية الانسحاب بدأت الأسبوع الماضي، لكنهم أشاروا إلى أن طبيعة الانسحاب – سواء كانت مؤقتة أو دائمة – لم تتضح بعد.

وأضاف مسؤولان أميركيان أن القوات الروسية نقلت أصولاً بحرية من سوريا إلى ليبيا، بينما أفاد مسؤول دفاعي آخر بأن موسكو زادت ضغوطها على خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بهدف تأمين ميناء في بنغازي لدعم مصالحها الاستراتيجية.

وتشير الاستخبارات الأميركية والغربية إلى أنّ المسؤولين الروس “كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام منفتحة على تسوية تفاوضية تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسة”، بحسب المصادر التي نقلت عنها “سي أن أن”.

وتشمل هذه القواعد قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.

وقبل يومين، قال مسؤولون سوريون لوكالة “رويترز” إنّ “روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمالي سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل”، مشيرين إلى أنّها “لم تغادر قاعدتيها الرئيستين” في البلاد، بعد سقوط النظام.

وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، الجمعة، ما لا يقل عن طائرتين، يبدو أنهما من طراز “أنتونوف أيه.أن-124″، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، المطلة على الساحل السوري، وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعداداً للتحميل، على ما يبدو.

كذلك، كشفت مصادر عسكرية وأمنية سورية، على اتصال بالسلطات الروسية، لـ”رويترز”، أنّ “موسكو تسحب قواتها من خطوط المواجهة”، و”تسحب بعض المعدات الثقيلة، وضباطاً سوريين كباراً”.

وقال ضابط كبير في الجيش السوري، على اتصال بالجيش الروسي، للوكالة أيضاً، إنّ “روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطاً كباراً من الجيش السوري، وإنّ الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار”، وفقاً لما تقتضيه التطورات على الأرض.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الباكستاني على هامش قمة الدول الثماني النامية.. صور
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى نائب رئيس وزراء باكستان
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس وزراء ووزير خارجية باكستان
  • “سي أن أن”: الجيش الروسي يبدأ انسحاباً واسعاً من سوريا
  • وزير الخارجية يلتقى مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في مصر
  • وزير الخارجية يعقد لقاءً موسعًا مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي السفراء الأوروبيين المعتمدين في مصر (صور)
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في مصر
  • بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”
  • عاجل | نائب وزير الخارجية الروسي: نحذر إسرائيل من ضم مرتفعات الجولان وهذا أمر غير مقبول