محلل سياسي: القمة السعودية - الأفريقية تفتح آفاقا جديدة ومشاريع مشتركة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد المحلل السياسي عبد الله العساف، أن ما يقارب 49 دولة ستشارك في القمة السعودية الأفريقية لفتح آفاق جديدة وشراكات ومشاريع مشتركة مع المملكة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن المملكة العربية السعودية تمتد على مساحة قارة بأكملها كما تطل على البحر الأحمر المقابل لقارة أفريقيا.
ولفت العساف إلى وجود علاقة جغرافية وتاريخية بين المملكة والقارة الأفريقية، مع وجود تحولات كثيرة في السياسة الخارجية السعودية.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في إطار التكامل الاقتصادي الثقافي الإقليمي التعليمي بين المملكة وبين العديد من الدول الأفريقية.
وأشار العساف إلى وجود مشاريع مشتركة بالإضافة إلى رؤوس أموال ستضخ مجددا في القارة مع تبادل الكثير من المنافع المشتركة بالإضافة إلى المنافع السياسية والأمنية والجيوسياسية.
فيديو | المحلل السياسي عبد الله العساف: ما يقارب 49 دولة ستشارك في #القمة_السعودية_الأفريقية لفتح آفاق جديدة وشراكات ومشاريع مشتركة مع المملكة #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/jGPaWGnkFe
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 9, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياسة الخارجية السعودية القمة السعودية الأفريقية
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هو القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.