برلمانية عن تخفيض تكاليف الدعاية الانتخابية للسيسي لصالح غزة: يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بتوجيهات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الى حملته الرسمية للانتخابات الرئاسية وكذا للأحزاب والجهات الداعمة والمؤيدة بتخفيض تكاليف الدعاية الانتخابية؛ وتوجيه أموالها لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأكدت عطوة في بيان لها ان هذا القرار يعكس مدي حرص الرئيس السيسي علي تخفيف الاثار الناجمة عن الحصار وما يشهده قطاع غزة من جرائم وانتهاكات إسرائيلية غير مبرره تتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، لافتا الي أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية بناءً للغاية ويمكن الاعتماد عليه من أجل تحقيق تقدم كبير للأشقاء.
واكملت عطوة أن هذا القرار يؤكد الحرص الشديد من الرئيس السيسي على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وتعبيرًا عن الإرادة الشعبية المساندة لحقوق أهالينا في غزة واستكمالا لموقف مصر المشرف من القضية الفلسطينية، كما أن هذه التوجيهات تعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إيصال المساعدات الإنسانية للتخفيف من حدة المعاناة عن أهالينا في قطاع غزة؛ الذين يتعرضون يوميا الى حرب إبادة جماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ الذى يستهدف الأطفال والنساء وكبار السن ؛ فضلا عن سياسة العقاب الجماعة وفرض الحصار؛ واجبار أهالي غزة على النزوح والتهجير القسري الى الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايسة عطوة مجلس النواب عبد الفتاح السيسي قطاع غزة الدعاية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.