الجزيرة:
2025-02-23@13:48:54 GMT

تقارير عن مقتل نحو 700 شخص بغرب دارفور خلال يومين

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

تقارير عن مقتل نحو 700 شخص بغرب دارفور خلال يومين

قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن ثمة تقارير عن مقتل نحو 700 شخص في غرب دارفور بعد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بين يومي 4 و5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأضافت المنظمة في بيان أمس الخميس أن 100 شخص أصيبوا و300 آخرين في عداد المفقودين.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من احتدام القتال في إقليم دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع مع دخول الحرب بينهما شهرها السابع.

وأمس الخميس، كتب طوبي هارورد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على موقع إكس "يتعرض مئات آلاف المدنيين والنازحين لخطر كبير الآن في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تدهور الوضع الأمني، ونقص الغذاء والماء، والخدمات المحدودة جدا".

وتابع "يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أجل السيطرة على المدينة، وستكون لذلك تداعيات كارثية على المدنيين".

كما أبدت السفارة الأميركية في السودان قلقا بالغا حيال تقارير شهود عيان عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب قوات الدعم السريع، بما في ذلك عمليات قتل في منطقة أردمتا بولاية غرب دارفور، والاستهداف العرقي لزعماء وأفراد إثنية المساليت إحدى أبرز المجموعات العرقية غير العربية في غرب دارفور.

والاثنين الماضي، نعى مجلس السيادة الحاكم في بيان "أحد أعمدة الإدارة الأهلية بغرب دارفور محمد أرباب "الذي اغتيل غدرا على يد مليشيات الدعم السريع المتمردة بعد اقتحامها منازل المواطنين في منطقة أردمتا، كما تم قتل ابنه و8 من أحفاده، في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية"، حسب البيان.


جثث في الشوارع

أما في أم درمان فتنتشر جثث لأشخاص بالزي العسكري في الشوارع حسب ما أفاد شهود عيان أمس الخميس، وأفاد آخرون بسقوط قذيفة على مستشفى النو شمال أم درمان آخر المرافق الطبية التي تخدم هذه المنطقة "مما أسفر عن مقتل عاملة".

وتتواصل المعارك في كل من الخرطوم بضواحيها وإقليم دارفور في ظل إخفاق مفاوضات جديدة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي يتواصل قتال شرس في مناطق مكتظة بالسكان بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شل الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بكاملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع غربي البلاد.

وأسفرت الحرب عن سقوط 10 آلاف و400 قتيل وفق منظمة "إكليد" المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات، كما أدت إلى نزوح ولجوء أكثر من 6 ملايين سوداني، وفق الأمم المتحدة.

وأمس الخميس، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال التدفق المتزايد للأشخاص الفارين من القتال إلى دولة جنوب السودان المجاورة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وقوات الدعم السریع الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان

السودان – وقعت قوات الدعم السريع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” بالأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية، وفق ما أفاد سياسيان سودانيان لرويترز.

والسياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، هم من الموقعين على الميثاق، ومن بين الموقعين على الميثاق أيضا عبد العزيز الحلو، وهو رئيس “الحركة الشعبية- شمال” التي تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان والذي يطالب منذ وقت طويل بأن يتبنى السودان “النهج العلماني” وفق وكالة “رويترز”.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.

وقال إدريس وهو مسؤول سابق، ورئيس “الجبهة الثورية السودانية” إن “تشكيل الحكومة سيعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة”.

ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية بجيش وطني واحد” لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار بالوجود.

وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة “عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها”.

وجاء التوقيع على الميثاق خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي.

وأثارت استضافة كينيا لهذا الحدث تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بـ”ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق” في السودان.

وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.

ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بسبب استمرار الصراع الدائر منذ 20 شهرا، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • رئيس شورى المؤتمر الوطني يصل منطقة إستردها الجيش من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش