كوريا الشمالية: أمريكا تاجر حرب تبيع الأسلحة للدول وتروج للديمقراطية على السطح
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مباشر: وصفت دولة كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "تاجر حرب"، تبيع الأسلحة للدول الأخرى، بينما تُروج للديمقراطية على السطح.
ونددت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، بالدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن إلى إسرائيل في حربها المستمرة مع الفصائل الفلسطينية، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
واتهمت كوريا الشمالية واشنطن بأنها "زعيمة العصابة " في الوضع في الشرق الأوسط، في حين رفضت المزاعم المستمرة بأن الفصائل الفلسطينية استخدمت الأسلحة المصنوعة في كوريا الشمالية.
وقالت صحيفة "رودونج شينمون"، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، إن "الولايات المتحدة سلمت بشكل منهجي معدات قتل ضخمة إلى إسرائيل، مما دفعها للغزو والذبح".
وتابع الجريدة إنه من "المخزي" أن نرى "تاجر الحرب" الذي يهدد السلام والأمن يتدخل في شؤون دول أخرى، مدعية أن الولايات المتحدة تبيع الأسلحة لدول أخرى بينما تروج للديمقراطية على السطح.
واستشهدت الجريدة بمقال حول تصويت الأمم المتحدة الأخير بشأن إنهاء الحظر الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة على كوبا، وقالت إن واشنطن تلجأ إلى "أعمال عدائية" باستخدام الوسائل الاقتصادية في بلدان لا تستطيع احتلالها بالوسائل العسكرية.
وقالت الصحيفة: "من الواضح أن مخطط الحظر المستمر على كوبا من قبل الولايات المتحدة هو مظهر من مظاهر طموحها للهيمنة بشكل قائم على القوة"، مضيفة أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى "نتيجة قاتلة" لعزل واشنطن.
وجاءت الانتقادات في الوقت الذي تواجه فيه بيونج يانج صعوبات اقتصادية متفاقمة تأثرًا بسنوات من الإغلاق بسبب جائحة كورونا والعقوبات الدولية على برامجها النووية والصاروخية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.