لتحديد هويتها.. استمرار استخراج رفات عدد من ضحايا فيضان درنة من المقابر الجماعية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تتواصل في درنة تحت إشراف ومتابعة النيابة العامة عملية استخراج رفات عدد من ضحايا الفيضان في درنة من المقابر الجماعية بالظهر الحمر لتحديد هوياتها وحصر أعدادهم وإعادة دفنها من جديد.
والثلاثاء 7 نوفمبر 2023 قامت الفرقة المساندة للطب الشرعي التابعة لمركز طب الطوارئ والدعم باستخراج 62 من الرفات وكيس أشلاء من المقابر الجماعية بمقبرة الظهر الحمر.
وقال مركز طب الطوارئ والدعم، إن هذا العمل يأتي لإعادة تنظيم دفنها، مشيرًا إلى أن الرفات تعود لضحايا تم دفنهم خلال اليومين الأولين من الكارثة التي ضربت درنة.
وأضاف، أن الفرق تستخرج الرفات وتقوم بوضعه في أكياس الجثامين، وتأكيد العدد الكلي، ومتابعة اجراءات إعادة تنظيم دفنها.
وتعرضت درنة في العاشر من سبتمبر الماضي لفيضان مدمر تسبب في مسح جزء كبير من المدينة ومقتل الآلاف.
ومنذ ذلك الوقت لا يزال آلاف الأشخاص الذين جرفتهم الأمواج والسيول في عداد المفقودين. كما لا تزال الجهود المحلية مستمرة في البحث عن بقايا الجثث تحت الركام وفي أعماق البحر.
الوسومدرنة ليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
#سواليف
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.