الهجرة الدولية: مقتل 700 باشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الجنينة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت، المنظمة الدولية للهجرة، إن حوالي 700 شخص قتلوا في غرب دارفور بعد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الجنينة يومي 4 و5 نوفمبر.
وأضافت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان يوم الخميس، أن 100 أصيبوا واعتبر 300 آخرون في عداد المفقودين.
واشتبك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قتال عنيف، الأربعاء، في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
أعلنت قوات الدعم السريع، السبت، سيطرتها على مقر الجيش في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، مما يحكم قبضتها على المدينة حيث اتُهمت بتنفيذ سلسلة من عمليات القتل العرقي.
ومدينة الجنينة هي ثالث عاصمة من عواصم الولايات الخمس في منطقة دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالكامل خلال الأسبوعين الماضيين حتى مع بدء ممثلين عن هذه القوات شبه العسكرية وممثلين عن الجيش محادثات في جدة.
الوسومالسودان دارفورالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: السودان دارفور الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.