أردوغان: أيام سيئة تنتظر نتنياهو.. وحماس ليست مهتمة باحتجاز المدنيين كرهائن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان "أياماً سيئة" بانتظار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن نحو 70% من "الإسرائيليين" يعارضونه. ووجّه أردوغان كلامه إلى الدول الغربية، من على متن الطائرة خلال رحلة عودته من أوزبكستان، قائلاً: "إن كنتم صادقين بشأن وقف إطلاق النار، فاضغطوا على إسرائيل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة"، مضيفاً أنه "طالما لم تُحلّ القضية الفلسطينية، فلا يمكن الحديث عن سلام في منطقتنا والعالم، ولا عن منظومة قانون دولي بمعنى الكلمة".
وأشار إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إمكانية مرور 500 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى غزة، منوها إلى أن الولايات المتحدة تبنّت "نهجاً إيجابياً" بشأن المسألة.
كما شدد على ضرورة "زيادة الضغط على إسرائيل لضمان عبور الجرحى الفلسطينيين من غزة"، مؤكداً أن "تركيا مستعدة لاستقبال المصابين الفلسطينيين والمرضى بأمراض مزمنة في مستشفياتها لتلقي العلاج".
وقال أردوغان إن بلاده "تخطط بدقة" للخطوات التي ستقوم بها عقب وقف إطلاق النار، وتطور معادلات لـ"تأسيس سلام مستدام"، منوها إلى أن "هدفنا ضمان وقف إطلاق النار في غزة ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لذلك".
وأضاف أن "حركة حماس ليست مهتمة باحتجاز المدنيين كرهائن"، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك عملية تبادل، حيث يجب على إسرائيل أن تحرر الأسرى الفلسطينيين من سجونها وبسرعة، وعلى "حماس" أيضاً أن تفرج عن الرهائن.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بتصريح قبيل المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقررة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بقائي إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الإيراني تشير إلى "انعدام حسن النية والجدية" من جانب واشنطن بشأن الحوار مع طهران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما اتفقا بشأن قضايا تشمل التجارة وإيران.
وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "كانت المكالمة جيدة للغاية - نحن على نفس الجانب في كل قضية".
بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات هذا الشهر بشأن البرنامج النووي لطهران، أولاً في عُمان ثم في روما، ومن المقرر أن تستأنف هذه المناقشات هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين إن إدارته عقدت اجتماعات جيدة مع الإيرانيين.
واتهمت إيران في اليوم نفسه إسرائيل بمحاولة "تقويض" المناقشات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن ترامب نجح في إقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في الأمد القريب، قائلا إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة.
وحذر نتنياهو من أنه حتى لو واصلت واشنطن المحادثات مع إيران فإن إسرائيل لن تسمح لها أبدا بتطوير سلاح نووي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، طهران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه التهمة دائما، وأصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
في عام 2018، انسحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في تجاوز شروط الاتفاق تدريجيًا ولا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية.