17 دولة تدعو للاستعداد المبكر لمواجهة تفشي الجراد الصحراوي وحماية الأمان الغذائي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تستعد الدول مبكرا لمواجهة تأثيرات الجراد الصحراوي وضمان الأمان الغذائي في القطاع الزراعي، ونصح ممثلون عن 17 دولة إفريقية وآسيوية بالتعامل الفعّال مع حالات الطوارئ وتفشي هذه الحشرة، التي تهدد بالتأثير على مخزونات الطعام والمحاصيل.
في ختام فعاليات ورشة العمل حول مكافحة الجراد الصحراوي، التي نظمتها وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "فاو" وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى واستضافتها قاعدة مكافحة الجراد بسفاجا، أشار المشاركون إلى أن الجراد الصحراوي يشكل تهديدًا كبيرًا على الإنتاج الزراعي والأمان الغذائي.
تمحورت فعاليات الورشة حول تعزيز قدرات العاملين وتبادل الخبرات، باستخدام دروس التفشي السابق للجراد الصحراوي في 2019، الذي اجتاح العديد من الدول في شرق إفريقيا والجزيرة العربية. وتم التدريب على الطرق الحديثة للرصد والاستكشاف والمكافحة والإنذار المبكر لدعم اتخاذ القرارات الفعّالة لحماية الزراعة وضمان الأمان الغذائي.
تأتي هذه الجهود في إطار التحضير المستمر للتصدي لأي تفشي محتمل وللمساهمة في حماية الأمان الغذائي للمجتمعات الهشة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجراد الصحراوي الأمان الغذائي ورشة العمل الزراعة الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناقش خارطة طريق للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية غدًا
تستضيف جامعة الدول العربية غدا اجتماعا رفيع المستوى لمناقشة المسودة النهائية لخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية تنظمه الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يستمر لمدة يومين.
وذكر بيان صدر اليوم عن الأمانة العامة للجامعة العربية أن الخارطة تهدف إلى تعزيز آليات العمل العربية لتطوير وبناء قدرات التأهب والتصدي للطوارئ في جميع أنحاء المنطقة العربية.
وأكد السفير د. علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية أن هذه الخارطة سوف تضع ركائز للتأهب والتصدي للطوارئ النووية والاشعاعية والتي يجب تأسيسها للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث تحقق هذه الخارطة أهداف الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والتي أقرتها القمة العربية بمدينة الظهران 2018، علماً بأن هذا الموضوع سوف يمثل أحد البنود الرئيسية في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنين بالحد من مخاطر الكوارث، والمقرر عقدة يوم 21 أغسطس 2024.