قالت الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية إن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع لدى مرضى السرطان بصفة خاصة، معللة ذلك بأن تكوين الدم قد تطرأ عليه تغيرات بسبب الورم الخبيث أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ومن ثم يصبح الدم أكثر عرضة للتجلط.

وأوضحت الجمعية أن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع مع بعض أنواع السرطان مثل سرطان البنكرياس وسرطان المبايض وسرطان الرئة، بينما يكون الخطر منخفضا نسبيا مع سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.

وتتمثل العلامات التحذيرية لجلطة الساق في:

تورم الساق والكاحل سخونة الجلد الحساسية للمس تغير لون الجلد إلى اللون الأحمر المائل للأزرق ويصير لامعا

وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، على سبيل المثال أدوية سيولة الدم، محذرة من أن كتلة الدم المتجلط قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم وتصل مثلا إلى الرئة مسببة الإصابة بالانسداد الرئوي، الذي يشكل خطرا على الحياة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

البيض أو الأفوكادو.. إليك المصدر الأغنى بالبروتين

لا شك في أن إضافة الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي سواء كان الشخص يحاول إنقاص الوزن أو تحسين قوة العضلات، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، لكن الاختيار بين أفضل الأطعمة الغنية يبقى الأهم، خصوصا أن الاختيار بين اثنين من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين مهمة صعبة.
البيض أم الأفوكادو؟
فقد كشفت دراسة هندية جديدة أن الأفوكادو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالدهون الصحية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي صحية للقلب وتساعد على خفض الكوليسترول السيئ.
وأضافت أن ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 240 سعرة حرارية و12 غراما من الكربوهيدرات (معظمها ألياف) و3 غرامات من البروتين و15 غراما من الدهون.
كما أنها مصدر ممتاز للفيتامينات مثل B وK وE وC. كما أن الأفوكادو غني أيضًا بالمعادن مثل البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، وفقاً لموقع Times of India.
إلى ذلك، يقدم الأفوكادو فوائد صحية عديدة بسبب محتواه العالي من الدهون الصحية للقلب ومضادات الأكسدة، إذ ثبت أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتساعد الألياف الموجودة فيه على تحسين الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم والمساهمة في الشعور بالشبع، مما يجعلها طعامًا ممتازًا للتحكم في الوزن.

إضافة إلى ذلك، يعتبر غنيا بالبوتاسيوم، مما قد يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية. كما تعمل الفيتامينات الموجودة في الأفوكادو على تعزيز صحة الجلد ودعم وظيفة المناعة ومحاربة الإجهاد التأكسدي بسبب محتواها من مضادات الأكسدة.
كما أن الأفوكادو غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية وحمض الفوليك، وهو يدعم وظائف المخ والذاكرة ويقلل من خطر التدهور المعرفي. كما يساعد محتوى الكربوهيدرات المنخفض والألياف العالية في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يجعله رائعًا لمرضى السكر.
أما البيض، فأوضحت الدراسة أنه يعد مصدرا رائعا للبروتين الكامل، إذ إنه يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
كما تحتوي بيضة كبيرة واحدة على حوالي 70 سعرة حرارية و6 غرامات من البروتين و5 غرامات من الدهون (بما في ذلك الدهون غير المشبعة الصحية) ولا تحتوي على كربوهيدرات.
كذلك فإن البيض مليء بالعناصر الغذائية مثل فيتامين B12 وفيتامين D والكولين والسيلينيوم. كما يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مفيدان لصحة العين.
ويعد أيضاً مصدرا قويا للبروتين ودعم صحة العضلات، وغالباً ما يُعتبر المعيار الذهبي لجودة البروتين بسبب ملف الأحماض الأمينية، خصوصا أن الكولين الموجود في البيض ضروريا لصحة الدماغ والوظيفة الإدراكية، بينما يدعم اللوتين والزياكسانثين صحة العين من خلال حماية شبكية العين.
كما أن مؤشر نسبة السكر في الدم له منخفض نسبيًا، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع. كما أنه متعدد الاستخدامات ويمكن دمجه في مجموعة متنوعة من الوجبات.
كما أن أسعاره معقولة ويعد أكثر تنوعًا فيما يتعلق بخيارات الطهي، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية.
ولهذا فإن لكل من الخيارين مكانه في نظام غذائي متوازن. فإذا أمكن دمج كل من الأفوكادو والبيض في الوجبات اليومية سيوفر المرء ملفًا غذائيًا متكاملًا، عبر الاستفادة من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات الموجودة في الأفوكادو، والبروتين والفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في البيض.
وعندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الأفوكادو والبيض كجزء من نظام غذائي صحي، فإن كلا الطعامين يقدمان فوائد غذائية رائعة، لكنهما يلعبان أدوارًا مختلفة في الصحة العامة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "خيركم سابق".. "سدن" تطلق حملتها الرمضانية لدعم مرضى السرطان
  • مرضى السكري والصيام
  • البصرة تخصص 2.5 مليار دينار لدعم مرضى السرطان
  • السكري بنوعيه.. ومخاطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • مرضى الضغط ممنوعين من بعض الأطعمة في رمضان.. نصائح لصيام آمن
  • التعليم والمعرفة بأبوظبي تنظم مزاداً إلكترونياً لدعم مرضى السرطان
  • «التعليم والمعرفة» بأبوظبي تنظم مزاداً إلكترونياً لدعم مرضى السرطان
  • "التعليم والمعرفة" تدعم مرضى السرطان بمزاد إلكتروني يضم 300 عمل فني
  • الكوابيس المتكررة تنبه باحتمالية الإصابة بالخرف
  • البيض أو الأفوكادو.. إليك المصدر الأغنى بالبروتين