شهر هاتور"موسم زراعة القمح".. يبدأ غدًا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهرهاتور.. تبدأ أول أيام شهر هاتور غدًا السبت وهو الشهر الثالث من العام القبطي، الذي يرجع إلى عام 1235 قبل الميلاد، عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أوأيام النسي.
أصل العام القبطي الجديد.. يبدأ اليوم الظواهر المناخية المرتبطة بشهر بابه.. بدأ اليوم السنة القبطية
وقد ارتبط تقويم السنة القبطية بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي: فصل الفيضان، وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع، وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
تسمى شهور السنة القبطية، أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية “توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى".
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن شهر هاتور:
يعد شهر هاتور هو الثالث في العام القبطي
يأتي هاتور يوم 11 نوفمبر كل عام وينتهي 9 ديسمبر
وقد سمى المصريون القدماء هذا الشهر باسم كوكب فينوس
يُرمز لهذا الشهر بإله الجمال لأن الزرع يُزين الغيطان والجناين
كما سُمي هذا الشهر نسبة إلى الإله حتحور
وسُمي أيضًا نسبة إلى إله الحب والجمال عند المصريين القدماء
كما أنه مشهور بموز هاتور
يتسم هذا الشهر بأنه موسم زراعة القمح
أشهر الامثلة:
إن فاتك هاتور استنى لما السنة تدور
هاتور أبودهب منثور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام القبطي السنة القبطية موسم زراعة القمح هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تحذر من ري القمح في نهاية الأسبوع.. وتكشف عن الأسباب
حذرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، من ظاهرة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة لمحصول القمح، والتي ترتبط بشهر «أمشير» الجاري، مؤكدة ضرورة اتباع التوصيات المعتمدة من وزارة الزراعة.
وأوضح المركز، أن هذه الفترة حرجة جدا لزراعات القمح، لأنها تزيد فيها احتمالية هبات قوية للرياح والقمح، وأنه في حالة الري أثناء هبوب الرياح أو قبلها مباشرة يصاب القمح بالرقاد؛ إذ أن معظم هبات الرياح تكون خلال فترة الظهيرة أو آخر اليوم، وبالتالي فإن بعض المزارعين ينخدعوا في هدوء وسكون الجو صباحا.
معظم أصناف القمح المنزرعة مقاومة للرقادوأشار إلى أن معظم أصناف القمح المنزرعة مقاومة للرقاد، لكن في ظل ظروف مناخية معينة، يجب العمل على حمايته من الرقاد، خاصة مع ما هو متوقع من حدوث هبات مؤقتة من الرياح النشطة، خلال أوقات متفرقة في هذا الأسبوع.
وشدد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، على أن الرقاد يتسبب في خسارة كبيرة لمزارعي القمح؛ إذ تصل نسبته حوالي 25% في كثير من الحالات، كما يعمل الرقاد على صعوبة حصاد النباتات ويزيد من تكاليف الحصاد، وتكون الحبوب الناتجة من نباتات القمح التي رقدت ضامرة وصغيرة، وكذا يكون لون التبن الناتج من تلك النباتات داكن وليس أبيض.
أسباب زيادة فرص الرقادوهناك عدة أسباب وراء ظاهرة الرقاد، أهمها الزراعة في أحواض بالبدار، وزيادة الكثافة النباتية في الزراعة، وزيادة التسميد الأزوتي، خاصة اليوريا، أو تأخير الدفعة الأخيرة لتكون أثناء الطرد والتزهير وخروج السنابل، والري على فترات متباعدة أو الري يليها سقوط أمطار، والري أثناء أو قبل هبوب الرياح.
فترات الريأما عن فترات الري، فهي كالتالي:
اليوم الاثنين؛ إذ تشهد البلاد هدوءا نسبيا للرياح فى معظم محافظات الجمهورية، خاصة جنوب ووسط الوجه البحري والصعيد، مع وجود هبات نشطة متقطعة على مناطق شمال الوجه البحري (الإسكندرية – شمال البحيرة – شمال الدقهلية – كفر الشيخ – دمياط – بورسعيد – شمال الشرقية).
غدا الثلاثاء؛ إذ تشهد البلاد هدوءا نسبيا للرياح في كل محافظات الجمهورية، أما الأربعاء والخميس والجمعة، فيمنع الري تماما.