مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية في “نيويورك أبوظبي” يفتتح باب التقديم لبرنامج الفنان المقيم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي عن فتح باب التقديم للدورة الثانية من برنامج الفنان المقيم في المركز لمدة عام واحد.
ويجمع برنامج الفنان المقيم الفنانين والعلماء لدعم الابتكار من خلال تشجيع التعاون والتواصل والتفاعل والتعلم المشترك، ويتضمن دور الفنان التعاون مع العلماء خلال عملهم في أحد أبحاث مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية على الأقل.
ويجب أن تتضمن طلبات التقديم نسخة عن السيرة ذاتية ووصف لرؤية الفنان مع موجز للمشاريع السابقة (500 كلمة) ووثيقة pdf تحتوي على صور أو روابط للأعمال الفنية الحديثة، فيما يستمر التقديم حتى الأول من ديسمبر 2023.
وتأسس مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي في عام 2012 لتطوير بيئة بحثية عالمية المستوى في جامعة نيويورك ودولة الإمارات.
ويتضمن مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية مجموعة متنوعة من البرامج البحثية الموجهة حول اتجاهين رئيسيين وهما “الطب الحيوي والصحة” و”التكيف البيئي والاستدامة”.
ويشجع المركز التفاعلات العلمية والثقافية ويدعمها باستضافة المحاضرات وورش العمل، مما يسهل تبادل الأفكار والمعرفة بين المشاركين في البرنامج والمجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.