امهيدية يصدم الرميلي برفض تعيينها رئيسة لقسم التعمير كانت موضوع شكايات بالابتزاز والمماطلة (وثيقة)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دشن محمد امهيدية، والي جهة البيضاء- سطات، المعين حديثا، أولى قراراته المثيرة، برفض التأشير على قرار للعمدة التجمعية، نبيلة ارميلي، القاضي بتعيين موظفة قادمة من إقليم مديونة، رئيسة لقسم التعمير والإسكان والممتلكات بإدارة مجلس جماعة الدار البيضاء، والذي أحالته عليه مصالح الجماعة.
وعلى إثر ذلك، توصلت ارميلي برسالة جوابية من الوالي تحمل توقيع الكاتب العام للولاية، يخبرها فيها برفض التأشير على تعيين الموظفة المعنية بالأمر لأنها كانت موضوع مذكرات بحث بالمنطقة الإقليمية مديونة، جراء “كثرة الشكايات المقدمة ضدها من بعض المنعشين العقاريين والمستثمرين في مجال العقار الراغبين في الحصول على رخص البناء، حول ابتزازها لهم ومماطلتها في إنجاز تصاميم البناء والوثائق الإدارية في الوقت المناسب”.
قرار الوالي الجديد امهيدية، ليس هو الأول من نوعه ضد العمدة التجمعية، فقد سبق ورفض لها الوالي السابق، سعيد احميدوش، ميزانية جماعة الدارالبيضاء، بسبب اعتراض سلطات الوصاية على “النفخ” المحتمل في الأغلفة المرصودة في المصاريف، بالإضافة إلى العيوب التي شابت تقديرات المجلس للمصاريف المتوقعة، والتي شعرت السلطات أنه وقع فيها زيادة غير مبررة.
كلمات دلالية رفض قرار قسم التعمير محمد امهيدية نبيلة أرميلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رفض قرار محمد امهيدية
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: القمة العربية فارقة.. ويجب أن تكون صوتا حقيقيا واحدا برفض التهجير
قال الدكتور أسامة السعيد الكاتب الصحفي، إنّ انعقاد القمة العربية رسالة بأن العرب يتوحدون ويلتفون حول قرار واحد، وهذه مسألة مهمة للغاية في التوقيت الحالي بالغ الحساسية والخطورة، مشددًا، على أن هذه القمة فارقة ويجب أن تكون صوتا حقيقيا للإرادة العربية لرفض مشروع التهجير باعتباره اعتداء على الشعب الفلسطيني، كما أنه يمثل محاولة لتغيير خريطة المنطقة والاعتداء على كل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف السعيد في حواره مع قناة «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تواجه أحد أخطر التهديدات التي واجهتها المنطقة العربية في تاريخها الحديث والمعاصر.
وتابع : «نحن أمام محاولة للاعتداء على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، وهذه التصفية لن تكون على حساب الشعب الفلسطيني فقط، ولكن، المشروع الإسرائيلي المدعوم أمريكيا يحاول أن يكون ذلك على حساب دول أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها مصر والأردن، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي دول عربية أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق وغيرها».