الجـهاد الاسـلامي في غزة لـ سرايا : ما يُشاع عن هدنة غير صحيح والمــ.ــقــ.ــاومة لن توقف معاركها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سرايا - قال الناطق بأسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم ان لا صحة لأية اخبار تتعلق بالهدنة ولم يصدر عنا أو عن المقاومة أي تصريحات تؤكد او تتحدث عن ذلك.
وأضاف البريم لأجل : إننا نقاتل دفاعاً عن شعبنا في مواجهة حرب الإبادة بحق أطفالنا وشعبنا هذا الاحتلال لا يجيد سوى قتل الأطفال بينما المقاومة تقاتل وتنطلق من مشروعية الدفاع عن الارض والإنسان والكرامة والمقدسات.
وناشد البريم العالم ان يوقف هذه المذبحة وهذا الهولوكست الحقيقي بحق أطفالنا وشعبنا وان لم يفعل العالم سيكون شريكا في قتل الأطفال ومساندا للاحتلال في حرب الإبادة وسيسقط في اختبار الإنسانية والتاريخ سيسجل ذلك.
ونوّه البريم ان الاحتلال ينتقل من فشل إلى فشل ايضاً ويدير عملية التضليل والكذب والمقاومة أطلقت نداءات لكل المعنيين ولمؤسسات دولية وانسانية للمجيء الى غزة وزيارة المستشفيات وتفنيد كذب الاحتلال بان المقاومة تستخدمها كمراكز للقيادة والعمليات .
وحذر البريم من أن المقاومة حاضرة في الميدان وتردع الاحتلال وتدافع عن شعبها ولدينا من الايمان وارادة القتال رغم اختلال معادلة القوة والإمكانات إلا اننا قادرون على ادارة معركة طويلة لن يتحمل الاحتلال ثمنها من حياة جنوده وضباطه والميدان يؤكد استعداد وجهوزية وتطور اداء المقاومة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين