حوله الله إلى ثور ووزنه 18 طنا.. ظهور أول دليل ذكر في التوراة عن إسقاط القدس مرتين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار تمثال لاماسو الآشوري الذي يبلغ عمره 2700 عام، وهو إله قديم على شكل ثور مجنح برأس بشري، محفوظ بشكل جيد، في خورس آباد في شمال العراق، التي كانت ذات يوم العاصمة الآشورية لدور شاروكين.
سبب تصنيف الاكتشاف بأنه غير عادي، لأن تمثال المرمر الذي يبلغ وزنه 18 طنًا وطولها12.5 قدمًا، هو أنه تم اكتشافها لأول مرة منذ أكثر من قرن من الزمان، ولكن تم إعادة دفنه عمدًا لما يقرب من ثلاثة عقود لإبقائه آمن من النهب والصراع في العراق.
وفقا لموقع “أي ار تي”، فإن أصل هذا التمثال كان لأسطورة آشورية، عن مخلوق بجسم ثور مجنح ورأس بشري، يُعتقد أن هذا المخلوق هو في الأصل الملك (نبوخذ)، أحد ملوك بابل والذي أسقط مدينة القدس مرتين، حيث أنه ذكر في التوراة أن الله حوله إلى ثور بأظافر نسر ، وهو مخلوق مهمته هي حماية المدن والقصور.
واكتشف التمثال في خورس آباد في شمال العراق، ولم يتم رؤيته منذ أكثر من قرن ، ويحتاج التمثال الخضوع للترميم لأن الرأس تم العثور عليها في وقت سابق وموجودة في المتحف العراقي.
وثق وجود "اللاماسو" قبل حوالي 150 عامًا من قبل عالم الآثار الفرنسي فيكتور بليس، ولكن لم يتم البحث عنه رسميًا حتى عام 1992، وتعرض لعمليات سرقة وتدمير في وقت الحرب على العراق.، في عام 1995.
سرقات تمثال اللاماسو
تعرض للسرقة وتمت إزالة الرأس عن الجسد وكسره إلى قطع حتى يمكن تهريبه إلى خارج البلاد، ولكن لم يحالف السارقين الحظ في ذلك وتمكن التمثال من النجاة بفضل جهود السكان المحليين في إخفاء موقعها تحت الأرض وحمايتها من التدمير والسرقة، ونجت مرة أخرى من السرقة في عام 2003 بعد فترة من الزمن من غزو الولايات المتحدة للعراق.
وحالفها الحظ مرة أخرى في النجاة من حملة التدمير التي شنتها منظمة داعش الإرهابية على التراث الثقافي في العراق عام 2014.
يرجع تاريخ التمثال "لاماسو" للحضارة الآشورية القديمة، حيث كانت توضع عادةً عند مداخل القصور الملكية في آشور، شُيد هذا التمثال خصيصًا للملك سرجون الثاني في القرن الثامن قبل الميلاد، وكان يتم تركيبه على أبواب مدينة خورسباد.
وكان الفريق الذي أعاد التنقيب عن جثة لاماسو بقيادة باترلين، وهو أستاذ علم آثار الشرق الأوسط في جامعة السوربون، ووزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث الثقافي الحرب على العراق
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وسنفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.
إن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.
وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”
وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”
وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”
وقال إنه مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..
وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.
ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”
وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”
ووجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”
كما وجه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين، والتحية إلى اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.